غادرت قافلة مساعدات جديدة مؤلفة من 20 شاحنة، اليوم الإثنين، الجانب المصري من معبر رفح، متجهة إلى قطاع غزة المحاصر.
وأكد موظف إغاثة، ومصدران أمنيان الخبر، قائلين، إن عدد الشاحنات في قافلة اليوم مشابه لليومين السابقين.
وبدأت عمليات إيصال مساعدات من خلال المعبر، يوم السبت، بعد خلافات على إجراءات تفتيش تلك الشاحنات، والقصف على الجانب الفلسطيني من المعبر، ما تسبب في أن تظل مواد الإغاثة عالقة في مصر.
ومعبر رفح هو المعبر الرئيسي لدخول غزة والخروج منها ليس على الحدود مع إسرائيل. ومنذ أن فرضت إسرائيل “حصاراً مطبقاً” على القطاع رداً على هجوم شنه مقاتلو حركة “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أصبح معبر رفح محور الجهود المبذولة لتقديم المساعدات.
ومرت 34 شاحنة منه يومي السبت والأحد. ويقول مسؤولو الأمم المتحدة، إن هناك حاجة لعبور نحو 100 شاحنة يومياً لتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاع غزة الذي يقطنه زهاء 2.3 مليون شخص، وتنفد مخزونات الغذاء والماء والوقود فيه.
وأدى القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة إلى مقتل أكثر من 4700 فلسطيني.
وفي وقت سابق، قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إن قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة، الذي كان يدخله أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات يومياً.
وأضافت الرئاسة، أن “فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جداً لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الاستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود”.