قتل جندي من قوات الحكومة السورية جراء قصف متبادل مع ما يعرف بـ”تحرير الشام” على محاور منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي، ضمن ما يعرف بمنطقة “بوتين أردوغان”.
واستهدفت تحرير الشام، اليوم الأربعاء، بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات الحكومة السورية على محوري أورم الصغرى والفوج 46 بريف حلب الغربي دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في المقابل، قصفت قوات الحكومة السورية بقذائف المدفعية الثقيلة قريتي الفطيرة وفليفل ومحيط بلدة سفوهن في ريف إدلب الجنوبي ضمن ما يعرف بمنطقة “بوتين – أردوغان”.
ويرتفع إلى 159 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منذ مطلع 2023.
وتم ذلك خلال 79 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات.
كما أصيب بالعمليات أكثر من 93 من العسكريين و22 من المدنيين بينهم أطفال وسيدتان بجراح متفاوتة بينهم 6 من المدنيين بقصف بري لقوات الحكمة السورية و111 عنصراً من قوات الحكومة السورية من بينهم 8 ضابط.
كما وثق المرصد السوري مقتل 38 من هيئة تحرير الشام من ضمنهم إرهابي فرنسي، بالإضافة إلى اثنين من فصيل يعرف باسم “أنصار التوحيد ” ومسلح من حركة “أحرار الشام الإسلامية” وآخر من من فيلق الشام.
