قتيل في إطلاق نار على حدود أرمينيا وأذربيجان وهجوم يستهدف قوة روسية

أعلنت وزارة الدفاع في أرمينيا، اليوم الإثنين، مقتل شخص برصاص القوات الأذربيجانية في منطقة حدودية، في ظل استمرار التوتر بين الجانبين على الحدود بينهما.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية عبر تلغرام “إثر إطلاق القوات الأذربيجانية النار على مركبة تابعة للقوات الأرمينية محمّلة بالمؤن، سقط قتيل وجريحان في الجانب الأرميني”، بعدما كانت قد أبلغت في وقت سابق عن سقوط عدد غير محدد من الضحايا.
وفي السياق، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن دورية روسية أذربيجانية مشتركة، تعرضت الإثنين، لإطلاق نار في إقليم ناغورني قره باخ.

وقالت الوزارة في بيان إن “دورية مشتركة روسية وأذربيجانية تعرضت لإطلاق نار من شخص مجهول استخدم بندقية قناص”.
وأضافت “لم يسقط ضحايا. تجري قيادة القوة الروسية لحفظ السلام مع ممثلي الطرف الاذربيجاني تحقيقاً”.
وفي وقت سابق، من يوم الإثنين، حثت أرمينيا الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على أذربيجان بسبب عمليتها العسكرية في ناجورنو قرة باخ، وحذرت من أن باكو قد تهاجم أرمينيا نفسها قريباً ما لم يتخذ الغرب إجراء حازماً.

وقدم تيجران بالايان، مبعوث أرمينيا للاتحاد الأوروبي، قائمة بالتدابير المحتملة مثل وضع حد أقصى لأسعار نفط وغاز أذربيجان ووقف محادثات التكتل لتعزيز العلاقات مع باكو، وحث الغرب على تقديم مساعدة أمنية “قوية” لأرمينيا.
وقال بالايان لرويترز في مقابلة في بروكسل “ليس رأي الحكومة الأرمينية فحسب، بل رأي كثيرين من الخبراء، وكذلك بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن الهجوم على أرمينيا نفسها وشيك”.
وسيطرت قوات أذربيجان على ناجورنو قرة باخ، وهو جيب على أراضيها يسكنه أرمن، في عملية خاطفة الشهر الماضي، مما أدى إلى خروج جماعي لأكثر من 100 ألف أرمني في أقل من أسبوع.
واتهمت أرمينيا أذربيجان بالتطهير العرقي، وهو ما نفته باكو، وأصرت على أن بقاء الأرمن في الجيب مرحب به. كما أكدت باكو على أنها لا تنوي مهاجمة أرمينيا نفسها.

Exit mobile version