بعد توقف دام أكثر من سنة بسبب جائحة كورونا، بدأت الحياة تعود تدريجيا لقطاع النقل والطيران، إذ يتوقع أن يرتفع بشكل ملحوظ عدد الرحلات اليومية المبرمجة بين بلدان وقارات كوكب الأرض.
وبدأ الناس في السفر وأخذ إجازات طويلة تساعدهم على تجاوز ضغوطات أزمة كورونا، التي فرضت على الناس البقاء داخل منازلهم طويلاً في مشهد لا يتكرر كثيراً. إلا أن السفر والاستمتاع برحلة عبر الطائرة قد يحمل بين طياته عدة أخطار. فكيف ذلك؟
فقد أورد موقع “هـ ن أ” الألماني أن السفر المتكرر عبر الطائرة، يمكن أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بمرض السرطان، مضيفاً أن هذا الخطر يزداد عند الجلوس بجوار نافذة الطائرة.
أما عن سبب الإصابة بالسرطان في حال الجلوس بجوار نافذة الطائرة، فهوا أن زجاج هذه النوافذ يسمح بمرور نحو 47 في المائة من الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وينصح خبراء الصحة الأشخاص، الذين يسافرون بشكل متكرر عبر الطائرة، بالتخلي عن المنظر الرائع، الذي يتيحه الجلوس بالقرب من نافذة الطائرة، والجلوس في مكان آخر من أجل الحفاظ على صحتهم.
وفي نفس السياق، كانت دراسة سابقة قد خلصت إلى أن مخاطر الإصابة بالسرطان تكون بشكل قوي في صفوق ربابنة ومضيفات ومضيفي الطائرة على غرار: سرطان الجلدي والثدي والرحم والغدة الدرقية، وفق دراسة نشرت في المجلة العلمية البريطانية “الصحة البيئية”.
وفسر خبراء السبب وراء نتيجة هذه الدراسة بأن العاملين داخل الطائرة يتعرضون بشكل مستمر للأشعة فوق البنفسجية، فضلاً على أن ساعات النوم لديهم غير منتظمة وطويلة.