ابتكرت شركة ناشئة أمريكية شبكة بديلاً خفيف الوزن ومقاوماً للماء لجبيرة الكسور التقليدية، ويمكن ارتداؤها في البحر أو الحمام أو حوض السباحة.
وينزلق غلاف شبكة “كاست 21” العريض على ذراع المريض، ثم يمتلىء بالراتنجات السائلة التي تتصلب خلال دقائق.
ويعاني المرضى عادة من جبيرات الجص التقليدية التي لا يمكن تنظيف ما تحتها، ويقول الخبراء إنها غير صحية ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات والتقرحات الجلدية، لكن الجهاز البديل، الذي يأتي في مجموعة من الألوان النابضة بالحياة، يمكن أن يجعل عملية الشفاء “أكثر متعة” كما يقول المصممون.
وبخلاف جبيرات الجص التي تحتاج إلى منشار للتخلص منها بعد الشفاء، يمكن إزالة الجبيرة الجديدة بسهولة ودون أية مشقة، وتقول فيرونيكا هوج نائبة رئيسة قسم الهندسة في الشركة المنتجة “نقدم هذه الفكرة الثورية القائلة بأنه يمكنك الاستمتاع بتجربتك العلاجية، حيث لا تحتاج إلى أن تتوقف عن الأنشطة اليومية”.
ويبدأ الطبيب بقياس الطرف المكسور باستخدام شريط قياس مرن، وبمجرد اختيار الحجم الصحيح، يقوم بتحريك كم مرن ومبطن قليلاً على ذراع المريض، وباستخدام السائل الحاصل على براءة اختراع، يخلط الطبيب بعد ذلك الراتنجات السائلة ويسكبها في الغلاف الفارغ باستخدام فوهة الصمامات.
وبعد امتلاء الغلاف، يستغرق السائل ثلاث دقائق حتى يتحول إلى جل مرن، ويقوم الطبيب بعد ذلك بملائمة المنتج ليناسب طرف المريض، وينتظر خمس إلى سبع دقائق إضافية حتى يتصلب بشكل كامل.
ومن الواضح أنه لا يوجد أي ألم يرتبط بصلابة الجهاز، ويمكن أن تكون الحرارة الناتجة عن الراتنجات مفيدة لتسريع عملية الشفاء. ومن المزايا الأخرى للجهاز أنه لا يحتاج إلى كهرباء أو ماء، لذلك فهو محمول ويمكن تطبيقه في أي مكان يتواجد فيه المريض.
ولم تحدد الشركة سعر الجبيرة بعد، لكنها تخطط إلى جعلها متوفرة في أنحاء العالم بسعر مناسب في المستقبل القريب، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.