يعاود متحف قصر السلام اعتبارا من بعد غد الأحد استقبال زواره بعد إقفال دام سنتين بسبب تفشي وباء جائحة «كورونا» ليعيشوا رحلة زمنية فريدة من نوعها تنقلهم عبر التاريخ من خلال أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة التي لا تخلو من الإبهار والتي تمتد لأكثر من 300 سنة من تاريخ دولتنا الغالية.
ويرجع تاريخ القصر الذي قام ببنائه في المرحلة الأولى الأمير الراحل المغفور له الشيخ سعد العبدالله كقصر سكني في أواخر خمسينيات القرن الماضي وبعد استقلال الكويت في 19 يونيو عام 1961م كانت هناك ضرورة لوجود قصر ضيافة لاستقبال ضيوف الدولة فكلف الأمير الراحل المغفور له الشيخ عبدالله السالم الأمير الراحل المغفور له الشيخ جابر الأحمد، وكان وزيرا للمالية آنذاك، باستكمال بناء القصر وتحويله لقصر ضيافة ليستقبل أول ضيوفه عام 1964م وليواصل 26 عاما من الازدهار استقبل خلالها أكثر من 166 زيارة من أباطرة وملوك وأمراء ورؤساء دول وشخصيات مهمة.
وإبان الغزو العراقي الغاشم عام 1990 دمر القصر بشكل كامل وترك مهملا لمدة 23 عاما حتى جاء عام 2013 برؤية من مركز الوثائق التاريخية ومتاحف ومكتبات الديوان الأميري الذي أنيطت له مهمة تجميع تاريخ الكويت الموثق وغير الموثق من مصادر مختلفة من حول العالم بالإضافة إلى مهمة تصميم وتنفيذ المتحف لما يحمله من مكانة تاريخية مهمة للدولة وبعد مضي سبعة أعوام من العمل المستمر تم استكمال إنشاء المتحف ليضم 3 متاحف تاريخية تحت سقف واحد الأول: تاريخ قصر السلام، والثاني: تاريخ الكويت عبر حكامها، والثالث: تاريخ الحضارات التي سكنت أرض الكويت.
وفي 29 أبريل 2019 تم افتتاح القصر تحت رعاية وحضور الأمير الراحل المغفور له الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه.
ولمزيد من المعلومات حول متحف قصر السلام يمكن الدخول على الرابط التالي (http://www.aspm.com.kw).