تحولت أكثر من قصة سعيدة إلى أكثر القصص إيلاماً على متن الطائرة الأوكرانية المنكوبة في سماء طهران الأربعاء الماضي، لتخلف ورائها مشاهد مروعة لن تنساها الإنسانية .
وكان من بين تلك القصص المؤثرة قصة عروسين أراش بورزارابي، 26 عامًا، و بونيه غورغي، 25 عامًا، على متن الطائرة مع أربعة من أصدقائهم كانت البسمات والضحكات لا تفارقهم في الإحتفال بالزفاف السعيد الذي تحول في عضون دقائق إلى كارثة امتدت إلى الجميع .
ويؤكد أهالي العروسين أنها كانا يدرسان للدكتوراه في مجال علوم الكمبيوتر ، وكان أصدقائهم من أقسام مختلفة وبعضهم في الدراسات العليا ، وجهم يحملون الجنسية الأوكرانية لكن أصولهم إيرانية فذهبو ا للإحتفال بالعرس بين عائلاتهم .
ليس هذا فحسب ، بل ضمت الطائرة المنكوبة أسرة مكونة من أب وأم هما بيدرام موسوي ، وزوجته موجان دينيشماند وابنتيهما الصغيرتان داريا ودارينا ، وأكثر من عائلة راحت ضحية الطائرة .
الجدير بالذكر أن الطائرة المنكوبة تعرضت للتفجير إثر صاروخ إيراني أثناء الضربة الإيرانية على قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق ، وتم قصف 22 صاروخ خلالها .