أعلنت وزارة التجارة والصناعة القطرية اليوم الخميس حظر استخدام أو بيع أو تداول الشعار الرسمي للدولة من قبل المحال التجارية أو الاستخدام والتداول التجاري عبر مختلف المنصات الإلكترونية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء القطرية إن ذلك ذلك يأتي بموجب قانون عام 2002 بشأن العلامات والبيانات التجارية والأسماء التجارية والمؤشرات الجغرافية والرسوم والنماذج الصناعية.
وأضافت أنها ستعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان التزام التجار والقائمين على المحال التجارية وغيرها بما ورد في هذا الإعلان، كما ستقوم بتكثيف حملاتها التفتيشية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من يخالف القوانين والقرارات الوزارية المنفذة لذلك
يذكر أن قطر، قد أعلنت في 15 سبتمبر 2022 الجاري، تدشين شعار جديد للدولة، ويتكون شعار دولة قطر من 4 رموز تمثل ثقافة وتقاليد الشعب القطري.
حيث أوضح مكتب الاتصال أن «شعار دولة قطر الجديد هو صورة بصرية تستمدّ مكوناتها من ثقافة وتقاليد الشعب الأصيل»، وأضاف «الشعار يتكون من 4 رموز، هي شجر النخيل والمركب والسيف والبحر، ويحمل كل رمز منها دلالةً خاصة».
بينما ترمز «شجرة النخيل» المستخدمة في الشعار لصنف «رطب الإخلاص»، ويدل ذلك على الاهتمام العميق الذي يوليه القطريون قيادةً وشعباً لأشجار النخيل، والتي بدورها ترمز للسخاء والعطاء والكرم.
فيما يرمز «المركب» لأول مركب تقليدي يعمل بالمحرك في تاريخ دولة قطر، وأطلق عليه اسم «فتح الخير» تيمّناً بجلب الخير، وقد صُنع عام 1900، حسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
أما «السيف» في الشعار فهو سيف مؤسس قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، ويرمز للشجاعة والقوة المرتبطة بحكمة صاحبه، وقد أصبح السيف رمزاً للقطريين يعتزون به ويفخرون، ويعدّ من أبرز الركائز المستخدمة في شعار الدولة، حيث تتجسد بالسيف حماية الوطن وعزّة للجانب وحماية للمستجير.
في حين يمثل «البحر»في الشعار أحد أبرز رموز التراث القطري، ويعدّ البحر وصيد الأسماك واللؤلؤ ركيزة الاقتصاد القطري، وقد رُسمت الأمواج باستخدام الأطراف المسنّنة التسعة لعلَم دولة قطر، التي تمثل قوة البحر، واقتصر عدد خطوط الأمواج على 3 فقط، للدلالة على أن المياه تحيط بالدولة من 3 جهات.
بالنسبة للخط المستخدم في شعار دولة قطر، الذي تمّ تطويره حديثاً، فإنه يستند إلى المخطوطات الأصلية المكتوبة بخط يد مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني،أما الخط الإنجليزي فهو مستوحىً بالمثل من الخط العربي وتحركات اليد، وأُطلق على هذا الخط اسم «لوسيل».