أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، امس الثلاثاء، عن أمله في عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، فور انتهاء الحرب ضد إسرائيل.
وجاء ذلك خلال كلمة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بعد يومين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، والذي ساعدت قطر في التوسط فيه.
وقال الشيخ محمد إن لسكان غزة، وليس أي بلد آخر، أن يملوا الطريقة التي سيحكم بها القطاع. وأضاف أن الدوحة تأمل أن ترى السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة، وأن ترى حكومة تعالج حقاً قضايا الناس، مشيراً إلى أن هناك طريقاً طويلاً لقطعه مع قطاع غزة بعد الدمار الذي لحق به.
ولم تبحث كيفية حكم غزة بعد الحرب بشكل مباشر في الاتفاق بين إسرائيل وحماس والذي أدى إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح رهائن بعد 15 شهرا من المحادثات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وترفض إسرائيل أي دور لحركة حماس التي أدارت غزة قبل الحرب، وتعارض بنفس القدر تقريباً حكم السلطة الفلسطينية، التي أقيمت بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام ، منذ 3 عقود والتي لها سلطة محدودة في الضفة الغربية.
وتواجه السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح التي أنشأها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معارضة من حماس التي أخرجتها من غزة في 2007 بعد حرب أهلية قصيرة.