على غرار لقاء مماثل جمع الإمارات وقطر، استضافت الكويت، أول اجتماع من نوعه بين وفدين رسميين من مصر وقطر، لمتابعة تنفيذ بنود القمة الخليجية، التي عقدت في مدينة العلا بالسعودية، في 5 يناير الماضي، وتم خلالها التوصل إلى مصالحة أنهت الأزمة بين الرباعي العربي وقطر.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأن وفدي الدوحة والقاهرة رحبا بالإجراءات، التي اتخذها الجانبان بعد التوقيع على بيان العلا، كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين.
كما بحث الاجتماع السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها لتعزيز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وتحقيق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية.
وأعرب البلدان عن تقديرهما لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد على جهود سموه لرأب الصدع، وحرصه على تعزيز العمل العربي المشترك.
وفي وقت قدما الشكر للكويت على استضافتها للاجتماع الأول، أعرب الجانبان عن تقديرهما للسعودية، لاستضافتها القمة الخليجية الأخيرة، التي توجت بإصدار بيان العلا.
وبحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، خلال زيارة للدوحة، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
-
-
-
-
-
-
