قال المكتب الصحفي لللحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن 19 من بين 135 محتجزاً لا يزالون في غزة قتلوا وإن أحدهم تنزاني الجنسية، دون أن يذكر اسمه.
وقالت تنزانيا إن اثنين من مواطنيها، وكلاهما من طلاب الزراعة، كانا من بين نحو 240 رهينة اقتيدوا إلى غزة بعد هجوم مسلحي حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتأكدت وفاة أحد التنزانيين الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة جثماني رهينتين من قطاع غزة بعد تنفيذ عملية خاصة أدت لمقتل نجل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، والذي أعلن عن مقتله في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه “استعاد جثتي المختطفين عدن زكريا وزيف دادو، خلال عملية نفذها جنود الوحدة 504 في شعبة المخابرات واللواء 551 العامل في قطاع غزة.
وأضاف أنه “في إطار العمل الذي مكّن من تحديد مكان الجثث، قتل الرائد غال مئير آيزنكوت، والرقيب إيال مئير بيركوفيتش، وأصيب مقاتلون آخرون”.
وتابع بيان الجيش الإسرائيلي، أنه “يعمل مع الأجهزة الأمنية بكل الوسائل الاستخباراتية والعملياتية لإعادة جميع المختطفين إلى إسرائيل”.