أعلنت إسرائيل، الجمعة، أنها أضعفت قوات حماس بصورة كبيرة في قطاع غزة، وأكدت تصميمها مرة أخرى على مواصلة هجومها حتى تحقيق انتصار.
وقال المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي: “من الواضح أن إسرائيل تنتصر في الحرب”، وأضاف: “يمكننا أن نلمس ذلك من خلال الانخفاض الكبير في إطلاق الصواريخ على إسرائيل”، وقال ليفي أن 70 عضواً فى حماس استسلموا في شمال قطاع غزة الخميس.
وأضاف ليفي أن الجيش الإسرائيلي يحاول تجنب سقوط ضحايا من المدنيين، واتهم حماس بتضخيم عدد القتلى من الأبرياء من أجل كسب التعاطف وزيادة الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.
من ناحية أخرى، اتهمت إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات المخصصة للسكان المدنيين في غزة.
وقال مكتب نتانياهو، الجمعة، إنه من “المخزي” أن منظمات الإغاثة الدولية لم تندد بذلك، إذ أفاد شهود عيان أيضاً أن أعضاء في حركة حماس سرقوا شحنات المساعدات من الشاحنات ونقلوها إلى سياراتهم، أحياناً تحت تهديد السلاح”.
من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، الجمعة، عن استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الأيام الخمسة الأخيرة.
وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة: إن” العدو (إسرائيل) يصب نار غضبه على النساء والأطفال في جرائم حرب جلية.. وما يعلن عنه من أعداد للقتلى غير حقيقي، وحربه مبنية على الكذب وتضليل جنوده وشعبه”.
وأشار إلى أن مقاتلي الكتائب استخدموا “قذائف مضادة للتحصينات وهدم البيوت على رؤوس الجنود الإسرائيليين”، لافتاً إلى أن “العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجودية”.