نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، ما أسمته أدلة تجنب جنود الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن المجزرة بحق غزيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، قُتل ما لا يقل عن 118 فلسطينياً في كارثة المساعدات الإنسانية في 29 فبراير(شباط) وأصيب حوالي 760.
وبحسب موقع “i24NEWS” العبري قالت مصادر حصرية ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حصلت على شهادات أعضاء حماس التي يعترف فيها نشطاء أن الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم في كارثة شاحنات المساعدات لغزة في نهاية شهر فبراير(شباط) قتلوا بسبب الاكتظاظ وليس بنيران جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم يقرر المسؤولون في إسرائيل بعد ما إذا كانوا سينشرون المراسلات أم لا.
وخلص تحقيق للجيش الإسرائيلي، نُشر بعد حوالي أسبوع من الحادث، إلى أن وفاة معظم القتلى نتجت عن حشد كبير من الناس، عندما هاجم تدافع و”حشد من الغوغاء” شاحنات المساعدات في شارع الرشيد في غزة.
ووصفت وزارة الصحة في قطاع غزة الحادثة بأنها مجزرة، وتعرف الحادثة بين الفلسطينيين بـ”مجزرة الطحين” أو “مجزرة رشيد”.
وجاء في التحقيق الذي قدمه قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي، أنه “بينما كانت الشاحنات متجهة نحو مراكز التوزيع، نشأ حولها تجمع عنيف لنحو 12 ألفا من سكان غزة، ونهبوا المعدات التي نقلوها”.
وخلال أحداث النهب، لوحظت حوادث إصابة “بشكل ملحوظ في تزاحم المواطنين ودهسهم بالشاحنات”.