قوات الاحتلال تستعد لسيناريو “يوم القيامة”

كشف تقرير إسرائيلي، الأحد، عن استعدادات يخوضها الجيش الإسرائيلي لمعركة واسعة أطلق عليها “يوم القيامة” تحاكي عمليات ضد حزب الله ومجموعات مسلحة قد تهاجم الجيش الإسرائيلي من الجولان، في حال اندلعت حرب بين إسرائيل ولبنان.

وبحسب ما ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، فإنه بينما كان سلاح الجو الإسرائيلي يسعد لهجوم واسع ضد إيران، كانت القوات البرية تطور أسلحة مبتكرة وأنظمة تكنولوجية متطورة للتعامل مع احتمال اندلاع مواجهة مسلحة مع حزب الله.

ونقل الموقع عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي، إن “البلاد تقف على أعتاب تحدٍ تاريخي، ولهذه الغاية تحول الجيش الإسرائيلي من جيش محلي يحمي حدود البلاد إلى قوة إقليمية تشارك في كبح جماح قوة إقليمية عدوانية”، في إشارة إلى إيران.

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي يعمل على مواجهة قواعد قوة عسكرية تابعة لإيران في لبنان وسوريا واليمن والعراق وقطاع غزة ووجهات أخرى من أجل تهديد إسرائيل”.

وأوضح أنه سيناريو المواجهة الذي يستعد له الجيش الإسرائيلي، يتمثل في قيام القوة الجوية بالخروج للهجوم في عمق إيران، وستكون أنظمة الدفاع الجوي حاضرة لاعتراض التهديدات الشديدة من إيران والعراق ولبنان، فيما سيكون مطلوباً من قوات الجيش الدخول في واحدة من أكثر المناورات تعقيداً وعمقاً في لبنان، لوقف آلاف عمليات الإطلاق اليومية باتجاه العمق الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم ببناء قوته البرية ليس فقط لمواجهة التهديد من لبنان، ولكن من سوريا أيضاً، مضيفاً “نستعد دائما لمناورة برية لمواجهة نيران الحزب المضادة للدبابات”.

وأوضح أن التهديد من لبنان يتضمن إمكانية إطلاق 1500 صاروخ يومياً، مما يستدعي الحاجة للوصول لوضع يمكن فيه المناورة في عمق لبنان، بحيث يكون الجيش الإسرائيلي قريب منه برياً.

Exit mobile version