اختتمت قوات خاصة من دول عربية وأجنبية التدريب المشترك (هرقل -2) الذي استمر أياما عدة وتضمن العديد من الفعاليات منها مداهمة “بؤرة إرهابية” داخل قرية حدودية وتطهيرها واستعادة السيطرة عليها.
وذكر المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد غريب عبد الحافظ في بيان اليوم السبت أن التدريب المشترك الذي جرى بقاعدة (محمد نجيب العسكرية) ومناطق تدريبات بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية شاركت فيه عناصر من القوات الخاصة لكل من مصر والسعودية والإمارات واليونان وقبرص.
وأشار المتحدث كذلك إلى مشاركة كل من الأردن والولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية والبحرين “بصفة مراقب” إلى جانب عدد من خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال إن المرحلة الختامية للتدريب تضمنت تنفيذ القوات المشاركة مهمة مداهمة “بؤرة إرهابية” داخل قرية حدودية وتطهيرها واستعادة السيطرة عليها حيث قامت طائرات متعددة المهام بعمليات الاستطلاع وتقديم المعاونة الجوية.
وأشار إلى دفع مجموعات اقتحام من القوات الخاصة وتنفيذ الابرار الجوي والاقتحام الرأسي وتحرير الرهائن المحتجزة وذلك بعد قيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف عبوات ناسفة مرتجلة والتعامل معها وعمل ثغرات في المباني.
وذكر المتحدث أن الأنشطة المنفذة في التدريب المشترك شملت عقد العديد من المحاضرات النظرية والعملية لصقل مهارات القوات المشاركة وتنفيذ معرض للأسلحة والمعدات المستخدمة في التدريب والتدريب على أعمال الاستطلاع وتنظيم الكمائن.
وأشار كذلك إلى التدريب على توجيه الطائرات من على الأرض ( JTAC ) والطائرات الموجهة بدون طيار والتدريب على التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة بدائية الصنع بواسطة عناصر الاستطلاع الكيميائي والاشعاعي.
ونوه بتنفيذ عدد من الرمايات النمطية وغير النمطية بالذخيرة الحية باستخدام مختلف الأسلحة وبأوضاع الرمي المختلفة.
وذكر المتحدث ان التدريب يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية لنقل وتبادل الخبرات وتعزيز أواصر التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة.