أطلقت قوة الفضاء الأميركية التي أنشاؤها حديثا، أول قمر صناعي للأمن القومي، من قاعدة كيب كارنيفال في فلوريدا، فيما قلصت كوادر مهمة الإطلاق بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وغرد “الجناح الفضائي الخامس والأربعون” على تويتر قائلا “لا شيء يوقف مهمة الإطلاق الفضائي”.
وتبلغ قيمة القمر الصناعي الذي أطلق إلى المدار، نحو مليار دولار تقريبا، وهو القمر السادس والأخير في سلسلة “الترددات المتقدمة فائقة العلو”، التابعة للجيش الأميركي.
وحمل القمر صاروخ من نوع أطلس 5، الذي يبلغ وزنه نحو ستة آلاف كيلوغرام.
مع إغلاق منطقة مشاهدة الإطلاق بسبب تفشي الفيروس التاجي، شاهد عدد أقل من المعتاد الإقلاع من المحطة.
وقال الرئيس التنفيذي لـUnited Launch Alliance الذي قاد المهمة، إن الأفراد غير الأساسيين مُنعوا من دخول غرفة التحكم في الإطلاق لتقليل عدد الموجودين.
وتتبع قوة الفضاء الأميركية إلى القوة الجوية لجيش الولايات المتحدة، وهي مخصصة للأبحاث الفضائية العسكرية، وأعلن عن انشائها العام الماضي.
وهاجمت الصين، إعلان تأسيس قوة الفضاء الأميركية، عادة أنه “تهديد مباشر لأمن الفضاء”.
On March 11, #AEHF6 was hoisted atop the #AtlasV rocket for this Thursday’s launch to complete the @SpaceForceDoD AEHF satellite constellation.
Learn more in our blog: https://t.co/bdWrJGrg0r pic.twitter.com/in6wZ5IVhR
— ULA (@ulalaunch) March 24, 2020
المصدر: الحرة