تستأنف الممثلة الفرنسية كاترين دونوف العمل الشهر المقبل بعدما أصيبت بجلطة “محدودة جدا” في العام الماضي، وفق ما أعلنت الناطقة باسمها.
وكانت الممثلة تصور مشهدا من فيلم “دو سون فيفان” (إن هيز لايفتايم) في أحد المستشفيات في نوفمبر ٢٠١٩ عندما تعرضت للجلطة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت الناطقة باسم الممثلة إن دونوف التي كانت من أبرز نجوم الشاشة الفرنسية منذ الستينات “تعافت بشكل كامل” من السكتة الدماغية التي تعرضت لها.
وتابعت “كانت محظوظة جدا لأنها عولجت بسرعة كبيرة إذ كانت تصور مشاهدها في المستشفى”.
وأوضح المنتجون أن تصوير الفيلم وهو من إخراج إيمانويل بيركو والذي أوقف بسبب مرض دونوف سيستأنف في 6 تموز/يوليو.
ومنذ توقف التصوير، واجهت عشرات الأفلام الفرنسية الأخرى المصير نفسه بسبب فيروس كورونا المستجد.
واشتهرت كاترين دونوف بفضل مشاركتها في فيلم “لي بارابلوي دو شيربور” لجاك دومي العام 1964 وقد تعاونت مع كبار المخرجين من رومان بولانسكي إلى لويس بونويل مرورا بأندريه تشينيه ولارس فون ترير.
ونالت جائزة سيزار أفضل ممثلة العام 1981 عن دورها في فيلم “لو درنييه مترو” لفرنسوا تروفو. وعادت لتفوز بسيزار آخر العام 1993 عن “إندوشين” لرجيس فارنييه.
ولدت دونوف في 22 تشرين الأول/اكتوبر 1943 في عائلة ممثلين وبقيت فترة في ظل شقيقتها فرنسواز دورلياك التي كانت نجمة سينمائية لكنها توفيت في حادث سير العام 1967، لتعود بعدها وترسم مسيرة فنية هي من الأبرز في أوساط الفن السابع الفرنسي.