أظهر بحث جديد أن كاشفًا على غرار Star Trek يبحث عن تموجات في “الزمكان” يمكن أن يكتشف سفن فضاء غريبة تندفع عبر مجرة درب التبانة باستخدام “محرك الاعوجاج”.
ويقترح الباحثون في العديد من المؤسسات الأمريكية استخدام مرصد موجات الجاذبية بالليزر (LIGO)، المصمم للبحث عن موجات الجاذبية التي تسببها بعض العمليات الأكثر عنفًا وطاقة في الكون.
ويعتقد الفريق أن LIGO قوي بما يكفي لاكتشاف «محركات الاعوجاج»، وهي محركات نظرية غذت مهام USS Enterprise بين النجوم في المسلسل التلفزيوني Star Trek.
ويمكن أن يرصد LIGO مثل هذه المركبات التي تسافر خلال نحو 326000 سنة ضوئية من الأرض، ويمكن لكاشفات موجات الجاذبية المخطط لها الأكثر حساسية أن تمد تلك المسافة إلى أبعد من ذلك.
وقال الخبراء إن المركبات القوية بما يكفي لتصفح الكون ستكون ضخمة بحجم كوكب غازي عملاق، مثل: كوكب المشتري، بحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها.
وتشير الدراسة الحديثة إلى أن المسابير الحالية تبحث عن حياة ذكية في الفضاء بمجال “عشرات الآلاف من النجوم” ، بينما يمكن لـ LIGO التحقيق في أكثر من 100 مليار في مجرة درب التبانة.
ويقع LIGO في هانفورد، واشنطن، ليفينغستون، ولويزيانا.