تتواصل المنافسة في الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد التي انطلقت أول من أمس حيث تقام اليوم مباراتان تجمع الأولى كاظمة مع الجهراء على ملعب محمد الحمد، وكل الاحتمالات واردة في نتيجتها، وفي الثانية يستهل القادسية مشواره في البطولة بلقاء الصليبخات من فرق الدرجة الأولى على ستاد الصداقة والسلام، والمؤشرات تشير إلى فوز قدساوي إلا إذا حدثت المفاجأة!
ويدخل كاظمة والجهراء مواجهتهما اليوم وشريط مباراتهما في دوري زين مازال قائما بعد تعادلهما معا 1-1، أي ان كليهما قادر على إخراج الآخر من البطولة اليوم، وكاظمة بقيادة مدربه الصربي ماركوف قدم مستويات مرضية خلال دوري زين مكنته من المنافسة على الصدارة قبل أن يأتي ثانيا خلف الكويت المتصدر بفارق نقطة، لكنه تدارس مع لاعبيه تعثره الأخير في الدوري بالتعادل المفاجئ مع التضامن 2-2 كي لا يقع في أخطائها اليوم، ويعتمد ماركوف على مجموعة متجانسة من اللاعبين ووفرة من اللاعبين الاحتياطيين عند الحاجة وفي مقدمتهم المهاجم شبيب الخالدي الذي حصل قبل أيام على جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي.
أما الجهراء فقد فرض نفسه بين فرق الكبار في الدوري بعدما هزم الكويت والقادسية وتعادل مع كاظمة وجاء خامسا بفارق الأهداف عن العربي والسالمية ولكل منهما 10 نقاط، ويقود مدربه ساندي مجموعة من اللاعبين المقاتلين داخل الملعب، وتألق منهم بشكل لافت الحارس بدر الصعنون الذي ذاد عن مرماه ببسالة.
وفي مباراة القادسية والصليبخات فإن جماهير «الأصفر» تتساءل متى سنحقق الفوز بعد سلسلة من التعادلات مع مدربه بوريس بونياك، وكعادته يدخل القادسية منافسا على البطولة ولكن عليه أن ينفض الكسل عن ثوبه ويلعب من أجل الفوز، صحيح أن مباراته اليوم لن تكون صعبة عطفا على قدرات خصمه لكنه مطالب بأن يكمل المشوار نحو النهائي ومصالحة جماهيره غير الراضية عن ترتيبه المتأخر في الدوري.
أما الصليبخات فيأتي في المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى ويبحث اليوم عن تحقيق المفاجأة.
وفي سياق البطولة، فقد تمكن برقان من التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تغلبه على اليرموك بهدف نظيف سجله البرازيلي نيكولاس (57) في افتتاح البطولة أول من أمس.
المصدر.. الانباء الكويتية