كشف خبراء في معرض “إنترسك” للأمن والسلامة في دبي، أن كاميرات مراقبة من الجيل التالي، ستكشف عن السلوك المشبوه والتعبيرات العصبية ولغة الجسد، بصرف النظر عن التعرف على الوجوه حتى في الخفاء. وقال بعض خبراء الصناعة المشاركين في المعرض والمؤتمر التجاري للأمن والسلامة “Intersec” في دبي، أن بعض هذه الأنظمة قيد التطوير أو الاختبار في الإمارات، ورفضوا ذكر أسماء عملائهم بسبب السرية والأسباب الأمنية.
وأشار المدير الإقليمي لشركة “Vision Vision Labs”، بوشان كيت، الى أن التقنية الحديثة، التي تعمل باستمرار على ترقية الذكاء الاصطناعي (AI)، تستخدم المنطق القائم على الشبكات العصبية الحاسوبية. وأوضح أن الطريقة القديمة في التعرف على الوجوه تعتمد على تقنية أبسط، مثل قياس هندسة الوجه والزوايا والمسافات بين ملامح الوجه.
وأضاف كيت أن موظفي إنفاذ القانون، الذين يرتدون الزي الرسمي أو السري، يمكنهم ارتداء النظارات وإلقاء نظرة على الناس – إذا تم العثور على تطابق، تظهر كصورة متراكبة على العدسة.
بدوره، لفت المدير العام لشركة “أكسون”، إعجاز أنور، أن كاميرات “AI” القادمة، ستدرس أيضًا لغة الجسد، وسترسل الكاميرا تنبيهًا إذا لاحظت حركات أو إيماءات أو أنشطة مشبوهة. وذكر أيضًا نظام بحث فيديو متقدم يقوم بالبحث عن التطابقات المحتملة، مشيرا الى أن الكاميرا ستبحث، في مجال رؤيتها، عن أي شخص وكل شخص يطابق الوصف المحدد وينبه السلطات المختصة.