أكد رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية من مرض السرطان “كان” د. خالد الصالح أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشاراً بين السيدات في الكويت والعالم، مشيرا إلى احتلاله المركز الأول بعدد الإصابات حول العالم، بنحو 2.1 مليون حالة وبما يمثل 24.2% من مجموع الأورام لدى النساء في العالم.
وقال الصالح في كلمة له مساء أمس الأول خلال إطلاق حملة التوعية من سرطان الثدي تحت شعار “الكشف المبكر لسرطان الثدي”، إنه بسبب زيادة جرعات التوعية أصبحت السيدات المصابات يصلن بالمراحل الأولى والتي يحقق فيها العلاج نتائج إيجابية وترتفع فيها نسبة الشفاء إلى أكثر من 80%.
وأشار إلى أنه حسب سجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2017 فقد بلغ عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغير الكويتيات 602 حالة، مشيرا إلى أن نسبة الإصابة بين الكويتيات بلغت 37.1% (بمعدل معياري للعمر يبلغ 61.0 لكل مائة ألف نسمة) أما نسبة الإصابة بين غير الكويتيات فقد بلغت 40.2% (بمعدل 41.3 لكل مائة ألف نسمة).
وشدد الصالح على أهمية الفحص الدوري للثدي والذي أثبتت أهميته في اكتشاف الإصابة بالورم خلال مراحل مبكرة، مؤكدا أن سرطان الثدي من السرطانات القابلة للشفاء في حال تم اكتشافه في المراحل الأولى والثانية، علما أن هذا الورم يمر بأربعة مراحل.
وجدد د. خالد الصالح نداءه للأمهات والسيدات والبنات بالحرص على إجراء الفحص الذاتي للثدي، مشيرا إلى أهمية التوعية وحرص الحملة على القيام بهذا الدور خلال شهر أكتوبر بشتى أشكال التوعية.
من جانبها، أكدت عضو مجلس إدراة الحملة الوطنية للتوعية من مرض السرطان “كان” وعضو الهيئة التنفيذية د. حصة الشاهين على ضرورة الاهتمام بالمرأه لما لدورها الكبير في مجتمعاتنا العربية.
واستعرضت الفعاليات التي ستقوم بها الحملة خلال شهر أكتوبر، لافتة إلى أن حملة التوعية بسرطان الثدي تعد إحدى أكبر الحملات التي توليها الحملة الوطنية للتوعية مرض السرطان “كان” اهتماما بالغا، لما للتوعية من سرطان الثدي نتائج إيجابية على السيدات.
وأشارت إلى حرص حملة “كان” على الاستمرار بالتوعية منذ انطلاقتها في العام 2006، لافتا إلى أن التوعية لم تتوقف حتى خلال جائحة “كورونا”.