سجل كريستيانو رونالدو رقماً تاريخياً سلبياً في مسيرته الدولية، عقب إهداره ركلة جزاء أمام سلوفينيا في دور 16 من كأس أمم أوروبا.
قالت صحيفة ماركا الإسبانية إن “أسطورة منتخب البرتغال واصل صيامه التهديفي مع “البحارة” بوصوله إلى 8 مباريات متتالية في البطولات الكبرى بعيداً عن التصفيات دون هز شباك المنافسين للمرة الأولى في مسيرته”.
وأوضحت “هذه هي أطول فترة يغيب فيها كريستيانو رونالدو عن إحراز الأهداف مع منتخب البرتغال، حيث يعود آخر هدف دولي له لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، عندما أحرز هدفاً في مرمى غانا في الجولة الأولى من دور المجموعات”.
وأشارت إلى أن صاروخ ماديرا خاض منذ ذلك الوقت 8 مباريات أمام منتخبات أوروغواي وكوريا الجنوبية والمغرب في المونديال، ثم أمام كل من التشيك وتركيا وجورجيا وأخيراً سلوفينيا في يورو 2024، ولم يحرز أي هدف.
وأوضحت أن رونالدو فشل في تعزيز رقمه التاريخي في بطولات كأس أمم أوروبا، إذ إنه الهداف التاريخي للبطولة برصيد 14 هدفاً، بإحرازه هدفين في 2004 وهدفاً في 2008، و3 في 2012، و3 في 2016، و5 في 2020، ولكن مشاركته السادسة في البطولة القارية لم يتمكن خلالها حتى الآن من إحراز أي هدف.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الرقم السلبي ولكن شبكة WHOSCORED للإحصائيات قالت إن “كريستيانو رونالدو لديه رقم كارثي آخر، وهو أنه عبر مسيرته مع البرتغال في البطولات الدولية لعب 60 ركلة حرة مباشرة، أحرز خلالها هدفاً واحداً فقط كان في مرمى إسبانيا في كأس العالم 2018 روسيا”.
وسيخوض اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً مواجهة من العيار الثقيل عندما تلعب البرتغال مع فرنسا في ربع النهائي، حيث ستكون الفرصة سانحة أمامه لإيقاف هذه السلسلة السلبية، وقيادة الفريق إلى نصف النهائي على حساب وصيف مونديال 2022.