أكد كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، الذي تم استدعاؤه للعب بقميص فرنسا بعد 5 سنوات ونصف من الغياب والخلاف مع مدرب المنتخب، أن العلاقات عادت طبيعية مع ديدييه ديشامب بعد مرور 3 دقائق من أول محادثة جرت بينهما.
وخلال مقابلة مع صحيفة “ليكيب” حول عودته لـ”البلوز”، أكد مهاجم ريال مدريد: “كان من الجيد بالنسبة لنا أن نتناقش ونتحدث ونرى أن لدينا العديد من الأشياء لنقولها. علاقتي به دائمًا ما كانت جيدة وبعد 3 دقائق عاد كل شيء كما كان، رغم مرور 5 سنوات لم نلتق خلالها”.
كان ديشامب، استبعد بنزيما طوال السنوات الماضية بسبب ضلوعه في قضية ابتزاز زميله السابق بالمنتخب، ماتيو فالبوينا، وهي الواقعة التي سيقف فيها بنزيما أمام القضاء في أكتوبر المقبل.
وغاب بنزيما، الذي لم يتم استدعاؤه من قبل ديشامب على الرغم من فوزه بـ 3 ألقاب متتالية بدوري أبطال أوروبا مع الريال (2016، 2017، 2018) عن بطولة أمم أوروبا 2016، التي احتلت فيها فرنسا الوصافة، وكذلك مونديال روسيا 2018 الذي توج فيه “الديوك” أبطالا للعالم. ولم يرغب بنزيما خلال المقابلة في الكشف عن تفاصيل لقائه بمدرب المنتخب “كان لقاء طويلاً”، مشيرا إلى أنهما لم يتحدثا فقط خلالها عن كرة القدم، لكن أيضا “عن الحياة وعن الأسرة”. وكشف أن ديشامب لم يخبره خلال تلك المقابلة بأنه سيقوم باستدعائه مجددا للمنتخب، وهو الأمر الذي عرفه خلال المؤتمر الصحافي للمدرب عبر التلفاز “كأي شخص آخر”. وقال “كان شعورا رائعا بالسعادة والفخر” لأنه لم يعلن اعتزاله اللعب دوليًا طوال تلك الفترة. وأضاف “أنا فخور للغاية لأنني لم أستسلم أبدا وعملت بقوة أكثر خلال تلك الأوقات التي كان يقول لي الجميع فيها: هيا، اترك الأمر، ليس هناك ما تستطيع فعله، اهدأ”.
وأكد بنزيما أن هدف فرنسا في بطولة أمم أوروبا هو التتويج باللقب “لأنني أرغب في الفوز بلقب مع المنتخب”.
كما أكد بنزيما أنه ما يزال يحلم بالفوز بجائزة الكرة الذهبية، التي تمنح لأفضل لاعبي العالم.
وعند سؤاله إذا كان يرغب أكثر في الفوز باليورو مع فرنسا أم بالكرة الذهبية، قال “كلاهما يرتبطان ببعضهما البعض”.