تحت رعاية وحضور القائم بأعمال عميد كلية الآداب أ.د.عبدالله الهاجري ومدير برنامجي الماجستير والدكتوراه قسم التاريخ والآثار أ.د.السيد محفوظ ورئيس تحرير مجلة العلوم الإنسانية أ.د.عبدالهادي العجمي أقامت اللجنة الثقافية في كلية الآداب قسم التاريخ والآثار ملتقاها الطلابي الأول لطلبة وطالبات الدراسات العليا، على مسرح كلية الآداب المبنى الشمالي.
بدايةً رحب القائم بأعمال عميد كلية الآداب أ.د.عبدالله الهاجري بالحضور مهنئًا بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وذكر قائلاً: “إنّ كلية الآداب رجعت بعد انقطاع سنتين للدراسة الحضورية لتقوم بالعديد من الأنشطة الثقافية المختلفة خلال فترة بسيطة فهناك منافسة واضحة بين الأقسام العلمية في إثراء النشاط الثقافي لكلية الآداب والتي تعد من الكليات الرائدة في الأدب والثقافة، وهو ما نحاول أن ندعمه وقد نجحنا في إبراز هذا الدور في الكلية من خلال هذه المنافسة، ليتفرد قسم التاريخ في الفترة الماضية بتغيير مسماه إلى قسم التاريخ والآثار، وهذا ينصب في مصلحة الطلبة والطالبات لإيجاد فرص وظيفية من خلال المتاحف والمراكز الثقافية المنتشرة الآن في دولة الكويت وكذلك لإيجاد كادر فني لخريجي القسم“.
وأشار إلى أن قسم التاريخ والآثار أتمّ افتتاح برنامج الدكتوراه، وهذه السنة تم قبول الدفعة الأولى من طلبة وطالبات الدكتوراه في التاريخ الحديث، واستقبل أيضًا الدفعة الثانية في تخصص التاريخ القديم والآثار، فضلاً عن الرحلات والأنشطة التي ميزت القسم، واليوم نجتمع في هذا الملتقى لعمل ورش لإعداد الطلبة والطالبات لسوق العمل، وقد تتفق جميع الجامعات العريقة بأن وقود الحياة هم طلبة الدراسات العليا وهو ما سنلاحظه قريبًا متمنيًا التوفيق للجميع.
ومن جانبه أعرب مدير برنامجي الماجستير والدكتوراه لقسم التاريخ والاثار أ.د.السيد محفوظ عن سعادته لتنظيم هذا الملتقى العلمي السنوي ليتبادل فيه أساتذة التخصص مع طلاب الدراسات العليا النقاشات والحوارات حول منهجية البحث العلمي وأساليبه واستخدام قواعد البيانات وأدوات البحث، وتقدم بالشكر للقائم بأعمال عميد كلية الآداب على الحضور ورعايته لهذا الحدث العلمي المهم لقسم التاريخ والآثار، معرباً عن سعادته لحضور أعضاء هيئة التدريس للبرنامج.
وتقدم بالشكر لكل من ساعد على تنظيم هذا الملتقى الثقافي والعلمي وخص بالشكر ذلك الجندي المجهول د. ريم الرديني والتي تولت تنظيمه من الألف إلى الياء، وفي هذا اليوم نقطف ثمار عملها وجهدها ليتحول هذا الحدث الذي كان حلمًا منذ 3 سنين إلى واقع نفخر به اليوم.
ومن جهته سلط رئيس تحرير مجلة العلوم الإنسانية أ.د. عبدالهادي العجمي الضوء على أهمية حصد ثمار عمل سنوات طويلة للقسم، والذي يعد من الأقسام النشطة في الجامعة، وهناك أمر يخص هذا القسم أيضًا ويجب الإشارة إليه وهو ما يسميه مدرسة الكويت للتاريخ والذي يقصد به التميز في بيئة ومنتجات قسم التاريخ مما يقدمه أساتذته وطلبته إذ تتوفر في جامعة الكويت وفي منطقتنا خصائص معينة جعلت لهذه المؤسسة فرصة لتغيير سياق الكتابة التاريخية في المنطقة.