تحت رعاية القائم بأعمال عميد كلية التربية بجامعة الكويت الأستاذالدكتور فايز منشر الظفيري وبالتعاون مع مركز صباح الأحمد للإبداع نظمت الدكتورة فاطمة الخلف معرض الوسائل التعليمية والإبداع، وذلك في بهو كلية التربية – مدينة صباح السالم الجامعية.
بداية تقدم القائم بأعمال عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور فايزمنشر الظفيري بالشكر لقسم المناهج والتدريس بالكلية على تنسيق هذه الفعالية لما لها من تأثير على التعليم والتعلم والتحصيل والإبداع والابتكار وهي متطلبات جديدة للجيل الصاعد، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن هناك زحفاً عارماً نحو الوسائل التقنية الرقمية فقد بيّن المعرض أن الوسائل الملموسة والمحسوسة مازال لها أثر على اكتساب المتعلم المعرفة ورسوخها في أزهى صورها في ذهن المتعلم لتحقيق مهارات عليا في التفكير وفي الإبداع وهي ما نحتاجه في جيلنا؛ لأنها لا تعتمد على الوسائل التي قد يفرط في استخدامها الكثير من الأبناء من ناحية، ومن ناحية أخرى تؤكد أن أثر الوسائل الملموسة والمحسوسة ملموس وواضح على اكتساب المتعلمين –وخاصة الأطفال–مهارات التفكير والإبداع.
وبدورها أوضحت الدكتورة فاطمة الخلف أن الهدف من هذا المعرض هو المساهمة في جمع الوسائل التعليمية التي تخص مادة الرياضيات وذلك لأخذ الأفكار والمعلومات التي تساعدهم في مجال العمل، متمنية أن تغطي هذه الأفكار مناهج الرياضيات التي تخدم طلاب الكلية.
ومن جهتها ذكرت القائم بأعمال رئيس قسم المناهج وطرق التدريس الأستاذة الدكتورة سعاد الفريح أن هذا المعرض هو حدث من الأحداث الكثيرة والفعاليات التي تقام في كلية التربية، قائلة: “إن الحراك التربوي نعتبره شيئا طيبا يحرك المياه الساكنة، خاصة بعد فترة التوقف بسبب جائحة كورونا“، مشيرة إلى أن المعرض يتطرق إلى استخدام الوسائل التعليمية وكيف تدعم عملية الإبداع وتنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب.
وأشارت إلى أن الهدف من هذا المعرض تعريف الجمهور وخاصة معلمي ومعلمات المستقبل بأهمية الوسائل التعليمية في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب، متمنية أن يرقى التعليم إلى عملية التطبيق لحل المشاكل التي قد تواجههم في الحياة، عن طريق استخدام الرياضيات أو غيرها وفق محتوى هذه المعارض، آمله أن تأتي مثل هذه المعارض بنتيجة، وأن نلتمس تأثيرها عند معلمي ومعلمات المستقبل.