أطلقت النجمة السورية كندة علوش النسخة الثانية من مبادرة “ديوان كندة” لتشجيع القراءة ونشر الكتب وفعل الخير، واستغلال أوقات العزل الصحي وظروف انتشار فيروس كورونا، في الاطلاع على أحدث الإصدارات الثقافية في شتى المعارف، مؤكدة أن المبادرة ستقدم جوائز مغرية كل أسبوعين.
كندة أطلقت الموسم الثاني من المبادرة عبر حسابها بموقع إنستقرام، وقالت عبر الفيديو السنة الي فاتت بدأنا مع مكتبة ديوان مبادرة ديوان كندة بهدف نشر الكتب والتشجيع على القراءة من خلال مسابقة أسبوعية .. وبعد نجاح المبادرة في ومشاركة عدد كبير من الكتاب والمبدعين، رجعنا السنة دي بشكل جديد وجوائز اكتر!
أضافت: المسابقة هذا العام هتكون مرة كل اسبوعين على الاستوري والي حيجاوب على السؤال حيفوز معانا، وعشان تعرفوا كل تفاصيل المسابقة ادخلوا على حسابي الخاص واتعرفوا على شروط المسابقة.
ولفتت كندة إلى أن المسابقة يضع أسئلتها مجموعة من الكتّاب من العالم العربي، ويحصل الفائزون فيها على تخفيض كبير على الكتب وتوصيلها إليهم، كما يخصص جزء من ثمنها للأعمال الخيرية، كما ستعقد مسابقات أخرى لدعم المواهب الجديدة في الكتابة الأدبية بجميع أشكالها.
يذكر أنه تم اختيار كندة علوش ضمن مجلس الحكماء المشرف على معرض مصر الدولي للفنون Egypt INT’L Art Fair والذي تمتد فعالياته دورته الثانية حتى 28 فبراير الجاري، وهو الحدث الفني الأهم والأكبر من نوعه إذ يستضيف نخبة متنوعة من أبرز رموز الفن في العالم العربي.
وسبق أن نشرت كندة تأملاتها حول تداعيات انتشار فيروس كورونا على الأسر داخل العالم العربي وخارجه، مؤكدة أن الحياة صارت باردة بعد فرض العزل الصحي وابتعاد كل انسان عن أهله واحبابه، والابتسامة اختفت خلف الكمامة، وتمنت ألا تطول هذه المرحلة أكثر من هذا.
وكتبت كندة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر: كورونا خلت شكل الحياة قاسي وبارد، عزلت ناس وبعدتهم عن أهلهم وحبايبهم.
أضافت: كِبار السن عايشين في وحدة.. ناس كتير تأذت في شغلها ورزقها، السفر بقي صعب وحياة الأطفال فقدت بهجتها، بتوقف المدارس وأماكن التجمع واللعب، السلام اتغير والابتسامات الدافئة غابت وراء الكمامات، يا رب تكون مرحلة تعدي وما تطول.
ولفتت كندة الانتباه لخطورة تداعيات فيروس كورونا على السلامة النفسية للأطفال، محذرة من تزايد العنف الأسري بحقهم، نظرا لزيادة الضغوط النفسية والاقتصادية على الآباء.
كندة أطلقت مناشدتها عبر حسابها بموقع تويتر عبر تغريدة قالت فيها: بسبب الضغوط الاقتصادية والنفسية الي عم يمر فيها معظم الناس بكل العالم وببلادنا عم تزداد حالات العنف الأسري ضد الأطفال.
تابعت قائلة: الأطفال ضحايا عم يعيشوا ظرف صعب متل الي يمروا فيه أهاليهم وأصعب، مش ذنبهم يستحملوا سوء معاملة أو ضغط أو عنف احتضنوهم استمعوا لهم استحملوهم ولا تحملوهم فوق طاقتهم.
وأشارت كندة إلى معاناة الأطفال بعد إجبار أغلبهم على البقاء في المنزل لظروف الحجر الصحي وقالت في تغريدة أخرى: الوقت الي عم نمر فيه صعب جداً، بس هو أكيد أكثر صعوبة على الأطفال الي تغير كل شكل حياتهم وصار مفروض عليهم البقاء بالبيت وعدم ممارسة نشاطاتهم او اللعب مع أقرانهم او الذهاب للمدرسة.
أضافت: للأطفال قدرة رهيبة على التأقلم بس ما لازم نظلمهم معنا، اهتمو بأطفالكم دلعوهم تحملوهم ولا تحملوهم فوق طاقتهم.
المصدر: سيدتي نت