كتبت المخرجة التونسية كوثر بن هنية على صفحتها في «فيسبوك»: «نعم فعلناها.. وصلنا إلى القائمة المختصرة للأوسكار 2021. شكراً لكل من أحب (الرجل الذي باع ظهره)»؛ وذلك بعد أن حجز هذا الفيلم مكانه بين 15 فيلماً اختارتها أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية، للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
يروي الفيلم، الذي كتبت مخرجته السيناريو، قصة شاب سوري حساس ومندفع، يهرب من الحرب في بلده إلى لبنان، ويقع في حب فتاة تتزوج وترحل إلى أوروبا، فيحلم بالسفر إليها بأي طريقة، ويحاول الحصول على فيزا بأي شكل، وفي أحد المعارض الفنية، يقابل فناناً أميركياً مشهوراً، ويعقد معه اتفاقاً يقوم بموجبه الفنان بوشم ظهر الشاب؛ ليحوله إلى لوحة فنية.. ما يثير قضايا الحرية وحقوق الإنسان والفن والاتجار به.. يؤدي الأدوار الرئيسية في الفيلم السوري يحيى مهايني، والفرنسية ديا ليان، والبلجيكي كوين دي باو، والإيطالية مونيكا بيلوتشي، والفيلم ناطق بالعربية والإنكليزية والفرنسية.
وقد فاز مهايني بجائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي، وفاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي، وحاز الفيلم إعجاب النقاد. ورأى الناقد السينمائي روجر مور أن حبكة الفيلم الأكثر ذكاء في عام 2020 هي حبكة هذا الفيلم التونسي.
وكتب يوم 22 يناير الماضي: «(الرجل الذي باع جلده) فيلم سياسي ومرح، رومانسي وساخر. إنه عن الحرب الأهلية السورية، والفن وجمع الأعمال الفنية، وحقوق الإنسان وحياة العمل الفني، وهو ممتع مثير للحزن والبهجة». وأضاف: «هذه في جوهرها قصة حب مفعمة بالشوق والمرارة المتزايدة، وهذا يعطي (بيع جلده) ثقله». وأعطى موقع IMDb الفيلم 7.7 درجات من 10.
المصدر: القبس الإلكتروني