مهددة بـ”عمل تكتيكي” غير محدد، أعلنت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن طائرات روسية دخلت منطقتها الجوية العازلة دون سابق إنذار.
في التفاصيل، أوضحت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان، أن هذه الخطوة تهدف إلى منع الاشتباكات العرضية على طول منطقة دفاعاتها الجوية، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
بينما لم يؤكد الجيش الكوري الجنوبي تقارير وسائل الإعلام الروسية بأنها سارعت لإرسال طائرات مقاتلة من طراز إف-16 ردا على تحليق قاذفتين روسيتين من طراز تو-95 برفقة طائرة مقاتلة من طراز سوخوي سو-30 فوق المياه بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.
وجاء الحادث بعد يوم من بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أضخم مناورات عسكرية مشتركة لهما منذ سنوات ردا على التهديد النووي لكوريا الشمالية.
وتشارك في مناورات أولتشي درع الحرية، التي تستمر حتى الأول من سبتمبر/أيلول، مقاتلات وسفن حربية ودبابات وربما عشرات الآلاف من القوات.
يذكر أنه عادة ما تتوسع مناطق تحديد الدفاع الجوي خارج أراضي الدولة لإتاحة مزيد من الوقت للرد على الطائرات المعادية المحتملة.
ويطلب من الطائرات العسكرية التي تدخل منطقة تحديد الدفاع الجوي لدولة أخرى تقديم إخطار مسبق.
أما مصطلح “عمل تكتيكي”، فيشير عادة إلى تدافع الطائرات المقاتلة لمطاردة الطائرات الأجنبية المعتدية.
وشهدت السنوات الأخيرة توغل طائرات حربية روسية وصينية مناطق تحديد الدفاع الجوي في كوريا الجنوبية في محاولة لاستعراض قدراتها وسط منافسة شديدة مع الولايات المتحدة.