شجبت كوريا الشمالية تصريحات أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بشأن برنامجها النووي، والتي قال فيها إن “برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية غير القانوني ويشكل خطراً واضحاً وقائماً على العالم”.
ووفقاً لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قال المدير العام لإدارة المنظمات الدولية بوزارة خارجية كوريا الشمالية، جو تشول سو: “لقد أدلى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش بتصريحات غير لائقة للغاية بأن كوريا الشمالية تمثل “خطراً واضحاً وقائماً”، ووصف سياستها المشروعة والمعقولة لتعزيز القوات النووية بأنها “غير شرعية”.
وتابع تشول “بغض النظر عن مدى اليأس الذي قد تحاول به أمريكا والقوى التابعة لها، فإن الموقف الدولي لكوريا الشمالية كدولة تمتلك أسلحة نووية، طبقا لاسمها، سيظل واقعا صارخا غير قابل للمحو إلى الأبد”.
وجاءت هذه التصريحات، بعد أن دعا غوتيريش كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية والعودة إلى المحادثات، خلال اجتماع لمجلس الأمن، الخميس الماضي.
وقال إن “برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية غير القانوني ويمثل خطراً واضحاً وقائماً، كما أنه يقود المخاطر والتوترات الجيوسياسية نحو آفاق جديدة”، وأضاف أنه “يقع على عاتق بيونغ يانغ مسؤولية الامتثال لالتزاماتها الدولية والعودة إلى طاولة المفاوضات”.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة منذ 2006، بسبب برامجها النووية وصواريخها الباليستية.
وفي الآونة الأخيرة، عززت كوريا الشمالية قدراتها الصاروخية والعسكرية، وأجرت عدداً قياسياً من تجارب الصواريخ الباليستية العام الماضي. وتوقع العديد من المحللين أن تجري بيونغ يانغ تجربة نووية خلال العام الحالي.