أعلنت بيونغ يانغ اليوم الجمعة، أنها أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من نوع جديد، يعمل بالوقود الصلب تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الصاروخ الذي تم اختباره من نوع “هواسونغ-18″، مضيفة أن الاختبار لم يكن له أي تأثير سلبي على سلامة الدول المجاورة.
وقالت الوكالة إن المرحلة الأولى التي تم فصلها عن الصاروخ، سقطت في البحر على بعد 10 كيلومترات أمام شبه جزيرة “هودو” في بلدة كوميا بإقليم هامكيونغ الجنوبي في الشمال، وسقطت المرحلة الثانية في البحر على بعد 355 كيلومترا شرق بلدة أورانغ بإقليم هامكيونغ الشمالي.
وأفادت بأن تجربة الإطلاق أكدت أن جميع معايير نظام الأسلحة الاستراتيجية الجديدة تفي تماما بمتطلبات التصميم من حيث الدقة.
وأبدى الزعيم كيم رضاه عن نتائج الإطلاق، قائلا إن تطوير الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز “هواسونغ-18” يعزز بشكل جذري فعالية الهجوم النووي المضاد ويحدث تغييرا في تطبيق استراتيجيته العسكرية الهجومية.
وقال كيم إن بلاده ستواصل الأعمال الهجومية، لجعل أعدائها في حالة قلق ورعب، مؤكدا أنها ستجعلهم يواجهون تهديدا لا يمكن التغلب عليه ويندمون على اختيارهم الخاطئ ويتملكهم اليأس.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية صورا ومقطع فيديو يظهر فيه الزعيم كيم جونغ أون وابنته، وقالت إن زوجة الزعيم وشقيقته حضرتا أيضا عملية الإطلاق.