كيفانش تاتليتوغ وتوبا قد يشاركان معا بمسلسل جديد.. هذا اسمه وقصته

ينتظر الجمهور بشغف مشاركة الثنائي التركي كيفانش تاتليتوغ وتوبا بويوكستين في مسلسل واحد يجمعهما نظرًا لتمتعهما بكل الإمكانيات التي تجعلهما محط أنظار المتابعين، وشعبيتهما الجارفة التي تجعل العمل الدرامي هو الأكثر متابعة حال كانت قصته قوية وشيقة على غرار النجاح الكبير الذي حققاه في مسلسل “جسور والجميلة” الذي عُرض قبل سنوات.

كما يتمنى الجمهور عودة المسلسلات التركية المشابهة لـ “سنوات الضياع” و”نور” و”ايزيل” و”حب أعمى” وغيرها، والتي لا زالت تحظى باهتمام الجمهور، ويُتابعها على الفضائيات التي تقوم بإعادة عرضها.

وفي هذا السياق؛ ذكرت تقارير فنية تركية أن منصة نتفليكس تسعى للجمع بين كيفانش تاتليتوغ وتوبا بويوكستين في مسلسل قصير يحمل عنوان “فاطمة” وهو اسم ليس نهائيًا، في وقت لم يحسم فيه تاتليتوغ أمره بعد لاسيما وأن قصة العمل ستكون باتجاه البطلة وليس له كما اعتاد في معظم مسلسلاته.

وأوضحت التقارير أن المسلسل يتضمن عشر حلقات درامية، فيما تتمحور قصته حول امرأة تعيش مع زوجها حياةً هادئة ثم يختفي زوجها فجأة، ما يضطرها للعمل كخادمة، وأثناء عملها تتورط في جرائم قتل تدخل على إثرها السجن لتبدأ رحلة جديدة بعد أن يظهر زوجها فجأة.

وكانت توبا المعروفة في الوطن العربي باسم “لميس” قد شاركت في تجربتها الدرامية الأولى عبر شاشة منصة نتفليكس قبل أشهر بحلقات مسلسلها التاريخي الأول “النهضة العثمانية”، الذي جسّدت من خلاله شخصية والدة السلطان “محمد الفاتح”، وتعرّضت وقتها الفنانة للعديد من الانتقادات لظهورها في بعض المشاهد الجريئة ضمن أحداث العمل.

وفي سياق آخر؛ فإن بويوكستون قد انفصلت مؤخرًا عن حبيبها، رجل الأعمال أوموت أفيرجان بعد علاقة عاطفية جمعتهما تجاوز عمرها 4 سنوات وفق صحف تركية.

مصادر مقربة من الثنائي كشفت عن أن الحبيبين انفصلا على أبواب أزمة كورونا، ومن بعدها قررت الفنانة التركية قضاء فترة الحجر المنزلي مع توأمها “مايا وتوبراك”، وعلى الرغم من أن توبا وأوموت نجحا في حل الخلافات التي نشبت بينهما طوال هذه الفترة، إلا أنهما قررا كتابة نهاية قصة حبهما هذه المرة.

في أحدث ظهور لتوبا وأوموت، سأل الصحفيون الفنانة التركية عن موعد الزواج من حبيبها، لتفاجئ الجميع بردها بأن علاقتهما مستقرة للغاية، إلا أنها لا تفكر بالزواج حالياً، مشيرة إلى أنها تركز الآن فقط على رعاية ابنتيها التوأم “مايا وتوبراك”، بالإضافة لعملها.

Exit mobile version