يعد اضطراب الرهاب الاجتماعي من الاضطرابات العقلية المزمنة التي تؤثر بشكل سلبي على المريض وتعرقل أنشطة الحياة المعتادة.. نتيجة لحالة الخوف والقلق وتجنب الآخرين الذي تنتاب الشخص.
ومن مضاعفات اضطراب الرهاب الاجتماعي، اضطراب صورة الذات. والحساسية الشديدة تجاه النقد. وضعف المهارات الاجتماعية والعزلة والتعطل الأكاديمي والوظيفي.
وعلاج اضطراب الرهاب الاجتماعي يقوم على إحدى الوسيلتين..
– العلاج النفسي: يتم من خلال الجلسات الفردية أو الجلسات الاجتماعية التي يخضع لها الفرد
– الأدوية: يستخدم مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، مثل: بارواكسيتين (باكسيل) أو سيرترالين (زولوفت).
اضطراب الرهاب الاجتماعي
ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفرين (SNRI)، وفينلافاكسين (ايفكسور إكس آر).
وأدوية أخرى، مثل: مضادات الاكتئاب الأخرى، أو الأدوية المضادة للقلق، أو حاصرات بيتا.
إلى جانب ذلك يجب التماس الرعاية المتخصصة، ومن وسائل الدعم الذاتي، ما يلي:
– التواصل مع الأشخاص الذين يشعر المصاب بالراحة معهم.
– ممارسة التمارين أو الأنشطة البدنية.
– الحصول على قدر كافٍ من النوم.
– اتباع نظام غذائي صحي