داء السكري بات من الامراض المنتشرة والشائعة بكثرة في أيامنا هذه، مع العلم أن هذه الحالة المرضيّة تصيب مختلف الفئات العمريّة وهي تحدث نتيجة حدوث خلل في العمليات الأيضية للجلوكوز بالدم أو بفعل عدم قدرة الجسم على إفراز هرمون الأنسولين بكميات كافية.
وهنا نشير الى أن الاعراض الجانبية لهذه الحالة المرضيّة كثيرة، علماً أنه وفي بعض الحالات قد يعاني المريض بالسكري من غيبوبة نتيجة إرتفاع أو إنخفاض نسبة السكر في الدم، لذلك لا بدّ من إخضاعه للإسعافات الأوليّة الضرورية، والتعامل مع هذه المشكلة بحكمة من خلال الإرشادات التالية:
في حال إنخفاض سكر الدم
قد يعاني مرض السكري من هبوط حاد ومفاجئ في معدلات السكر في الدم، وإن الأعراض التي تحدث عند الإنسان في هذه الحالة تكون كالتالي:
– إفراز الجسم لكميات كبيرة من العرق
– الإحساس بسرعة نبضات القلب
– التنفس بسرعة
– إحتمال الشعور بالغثيان والدوار
– ملاحظة إمتلاء فم المريض باللعاب
– عدم وضوح الرؤية التي تؤدي الى فقدان الوعي
وفي هذه الحالة لا بدّ من الإلتزام بهذه المعلومات الصحيّة الضرورية:
– الحرص على قياس السكر فوراً لتحديد الوضع الصحي للمريض.
– في حالات وعي المصاب من الممكن محاولة إعطاء المريض على الفور القليل من السكريات سريعة الامتصاص مثل قطعة الحلوى والشوكولا، أو القليل من العصير أو ماء مع تحليته بالسكر.
– بالنسبة الى الغياب التام عن الوعي، من الممكن إعطاء المصاب قطعة من السكر تحت اللسان.
– من الاساسي قياس درجة حرارته والمحافظة عليها ضمن المعدّلات الطبيعية.
– لا يجب إهمال مراقبة التنّفس والضغط باستمرار.
ماذا يحصل في حال إرتفاع السكر في الدم؟
قد يعاني مرض السكري من إرتفاع نسب السكر في الجسم، ومن العلامات التي ترافق هذه الحالة:
– المعاناة من زيادة إدرار البول
– الإصابة بشكل متكرر بالجوع والعطش
– ملاحظة هبوط الدورة الدموية
– الإحساس بجفاف الفم وتغيّر رائحة النفس
– الشعور باوجاع في المعدة
وبالنسبة الى الإسعافات الأولية في حال الإرتفاع الشديد في سكر الدم فهي تكون كالتالي:
– تقديم السوائل غير السكرية للمريض وذلك إذا كان لا يزال واعياً لحين نقله إلى المستشفى.
– تزويد المريض بجرعة الأنسولين المعتادة في حال عدم الحصول عليها.
– نقل المريض بأقرب وقت إلى مستشفى للحصول على الرعاية الطبيّة الضرورية والمناسبة.
