كيف نفرِّق بين آلام الزائدة الدودية وإلتهاب القولون؟

تتشابه أعراض التهاب الزائدة الدودية مع القولون، في شعور المصابين بآلامٍ شديد، ما قد يعرضهم للتشخيص الخاطئ، وتناول علاجات تعرّض أجسادهم لأضرارٍ جسيمة، كيف يمكن التفرقة بينهما؟

وفي هذا الصدد، يوضح الدكتور محمد نبيل يوسف، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة القاهرة، أوجه التشابه بين التهاب الزائد الدودية والقولون، وكيفية التفرقة بينهما، وطرق علاجهما.

التشابه بين آلام إلتهاب الزائدة والقولون

تصيب آلام التهاب الزائدة الدودية الجانب الأيمن السفلي للبطن، وبما أن القولون يدور حول البطن، يتعرُّض الجزء الخاص به في هذا الموضع للالتهاب، يسبب الشعور بنفس الألم.

كيفية التفرقة بين إلتهاب الزائدة والقولون

نستطيع التفرقة بين التهاب الزائدة والقولون، من خلال الأعراض والتشخيص.

أعراض إلتهاب الزائدة الدودية

– ألم في الجانب الأيمن السفلي للبطن.

– يمتد الألم إلى السرة.

– يمتد الألم إلى الساقين.

– ارتفاع درجة حرارة الجسم.

أعراض إلتهاب القاولون

– تراكم الغازات وانتفاخ البطن.

– آلام شديدة في البطن.

– اضطرابات في عملية الإخراج، تتراوح ما بين الإسهال أو الإمساك.

– ضيق في التنفس.

– اضطراب ضربات القلب.

تشخيص إلتهاب الزائد الدودية

– تصوير البطن بالموجات الصوتية “سونار”.

– عمل تحاليل صورة دم كاملة.

– عمل تحليل سرعة ترسيب “CRB”.

تشخيص إلتهاب القولون

– تصوير البطن بالموجات الصوتية “سونار”

– عمل تحليل ومزرعة براز.

– عمل فحص دلالات التهاب.

وبعد الخضوع المريض للفحوصات السابقة، يستطيع الطبيب المختص تحديد سبب الإصابة، التي من شأنها أن تساعده في وصف العلاج المناسب للحالة.

علاج إلتهاب الزائدة الدودية

– إذا كان الالتهاب بسيطًا، سيخضع المريض للعلاج بالمضادات الحيوية، عن طريق حقن بالوريد.
– إذا كانت الالتهابات شديدة، يجب التدخل الجراحي لاستئصالها.

علاج إلتهابات القولون

إن علاج التهاب القاولون، يتوقف على طبيعة الإصابة، فإذا كان السبب:

– ميكروب في القولون، يكون العلاج بالمضادات الحيوية.

– طفيليات في القولون، يكون العلاج بأدوية مضادة للطفيليات.

– الدرن، بتناول أدوية الدرن.

– القولون التقرحي، بالخضوع للعلاج المناعي بالكورتيزون.

Exit mobile version