غالباً ما يوصي الخبراء بنقع المكسرات، مثل الجوز، طوال الليل أو على الأقل لمدة 4-8 ساعات ثم تناولها في الصباح. حيث يمتلك الجوز المنقوع تأثيرات مخفضة للكوليسترول ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، فكيف يساعد الجوز المنقوع مرضى السكري؟
غني بالأوميجا 3
الجوز غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل حمض ألفا لينولينيك (2.5 جم). قد يساعد هذا الحمض الدهني في تقليل مستويات الجلوكوز في الصيام وما بعد الوجبة نظراً لخصائصه المضادة للالتهابات.
غني بمضادات الأكسدة
أظهرت دراسة أن الجوز مليء بمضادات الأكسدة مثل حمض الإيلاجيك والفلافونويد وفيتامين هـ والميلاتونين وتوكوفيرول والسيلينيوم والأنثوسيانين. وقد تساعد هذه المركبات في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري أو إدارة مستويات الجلوكوز لدى مرضى السكر.
غني بالألياف
يحتوي الجوز على 6.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام. عندما تنقع، تصبح أكثر قابلية للهضم والمضغ. قد يساعد المحتوى العالي من الألياف في الجوز المنقوع في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم والالتهابات وبالتالي يساعد في إدارة مرض السكري.
تحسين وظائف الخلايا وتدفق الدم
قد يساعد فيتامين هـ، وهو فيتامين مضاد للأكسدة وقابل للذوبان في الدهون، في تحسين وظائف الخلايا وتدفق الدم. هذا يمكن أن يمنع خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري مثل ضعف الرؤية، والضعف الكلوي، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وأمراض القلب التاجية.
خفض نسبة الكوليسترول
يمكن أن يساعد الجوز المنقوع في تقليل الكوليسترول الكلي لغناه بأحماض أوميجا 3 التي تساعد في تقليل الدهون الثلاثية.