يكثر في الآونة الأخيرة الحديث عن فيروس كورونا بعد تفشّيه في الصين بشكلٍ كبير وفي عددٍ من البلدان الأخرى عموماً؛ إذ يتمّ اكتشاف حالاتٍ مصابة بالفيروس بشكلٍ تدريجيّ في كلّ من فرنسا، اليابان، كوريا، تايلاند، فيتنام، أستراليا، سنغافورة، الولايات المتحدة الأميركية، وغيرها.
فكيف ينتقل فيروس كورونا من الشّخص المصاب إلى الآخر السليم؟
يهاجم فيروس كورونا الجهاز التنفسيّ بشكلٍ رئيسيّ ومن الممكن أن يسبّب التهاباً في الجهاز الهضميّ، كما يتسبّب بالإصابة بنزلات البرد خلال فصلي الشتاء والربيع.
ويمكن أن تسبّب هذه الفيروسات التهاباتٍ شديدةً في الجهاز التنفسيّ إلا أنّ هذا الأمر يعتمد على مناعة الجسم ومدى انتشار الفيروس.
تجدر الإشارة إلى أنّ فيروس كورونا قادرٌ على أن يصيب الأجسام من مختلف الفئات العمريّة.
طرق انتشار الفيروس:
ينتقل فيروس كورونا من المريض إلى الجسم السّليم عن طريق الإفرازات التنفسيّة والاختلاط المباشر بالمرضى، وينتقل أيضاً عن طريق جزيئات الهواء الدّقيقة ليدخل إلى الجهاز التنفسيّ.
الطّرق التي ينتشر من خلالها فيروس كورونا بين البشر:
– المصافحة أو لمس شخصٍ مصاب:
قد ينتقل فيروس كورونا إلى الجسم السّليم عن طريق اللمس أو المصافحة مع يدي شخصٍ مصابٍ بالفيروس، لأنّ ذلك يفسح في المجال أمام العدوى لكي تنتشر.
– العطس أو السّعال:
يمكن أن ينتقل الفيروس من الجسم المصاب إلى السّليم عبر القطرات المنتقّلة إلى الهواء عبر العطس أو السّعال من دون تغطية الفم.
– لمس شيءٍ ملوّث بالفيروس:
من السّهل أن ينتشر كورونا عن طريق الاتصال بشيءٍ ما يحتوي على الفيروس، ثمّ لمس الفم أو العين أو الأنف.
-الاحتكاك مع برازٍ ملوّث:
من الممكن أن ينتقل كورونا عبر لمس البراز الملوّث بالفيروس، إلا أنّ هذه الطريقة تُعتبر من الحالات النّادرة.
ولتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، يكون الأمر مبنيّاً على الأعراض والفحوصات المخبريّة التي تقوم على الكشف عن الفيروس في اللعاب بالإضافة إلى بعض الصور الإشعاعيّة للتأكّد من قوّة الإصابة ومدى الالتهاب.