سينقل الأطباء البيطريون في وكالة “خدمة الحياة البرية في كينيا” 21 حيوانا من حيوانات وحيد القرن الأسود المهدد بالانقراض لإعادة توطينه في منطقة لم يكن فيها وجود للحيوانات منذ نصف قرن.
وقالت الوكالة المعنية بالحفاظ على الحياة البرية في كينيا، في بيان، إن أعداد وحيد القرن الأسود في البلاد تضاعفت أربع مرات لتصل إلى 966 حيوانا في العقود الأربعة الماضية، ما أعاد أعدادها من حافة الانقراض، لكنه تسبب في اكتظاظ في بعض المناطق، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء.
وأكد البيان “مع اقتراب بعض المحميات الـ16 الموجودة في كينيا من بلوغ طاقتها القصوى، هناك حاجة ملحة لإنشاء محميات جديدة توفر الظروف المثالية”.
وأضاف البيان أن كينيا لديها الآن ثالث أكبر قطيع من وحيد القرن بعد جنوب إفريقيا وناميبيا.
وقالت الوكالة إن البلاد بحاجة إلى عدد مستقر يبلغ ألفين من وحيد القرن الأسود الشرقي حتى تتمكن هذه الأنواع من البقاء على قيد الحياة أمام التهديدات بما في ذلك تغير المناخ والأمراض والصيد الجائر وفقدان الموائل.
يذكر أن وحيد القرن الأسود مهدد بالانقراض بشكل خطير، في حين أنه لا يوجد سوى عضوين على قيد الحياة من أنواع وحيد القرن الأبيض الشمالي في العالم. وكلاهما أنثى، بعد وفاة آخر ذكر في عام 2019. وأنتج العلماء أجنة بيضاء شمالية نقية، ويأملون أن تحملها بدائل من أنواع أخرى حتى الولادة.