أعرب قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين، عن شعوره بالإحباط من نسيان بعض لاعبي منتخب إنجلترا أهمية تمثيل بلادهم بعد سلسلة من الانسحابات من قائمة الفريق.
يختتم منتخب إنجلترا، وصيف أمم أوروبا “يورو 2024” مسيرته في مرحلة المجموعات بالقسم الثاني لدوري الأمم الأوروبية، حينما يحل ضيفاً على منتخب اليونان اليوم الخميس، قبل أن يلتقي مع منتخب إيرلندا، يوم الأحد المقبل، على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.
ويتعين على المنتخب الإنجليزي الفوز في هاتين المباراتين من أجل التأهل للقسم الأول في المسابقة القارية، حيث يتواجد حالياً في المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، بفارق 3 نقاط خلف المنتخب اليوناني (المتصدر).
لكن معسكر المدرب المؤقت لي كارسلي الأخير تعرض لضربة قوية بسبب انسحاب مفاجئ لثمانية لاعبين، مما أثار إشارات إلى أنه تم الاستفادة من الوصول المتأخر للمدرب الجديد الألماني توماس توخيل .
وأثار هذا الموقف غضب كين، الذي من المنتظر أن يقود المنتخب الإنجليزي في الملعب الأولمبي بأثينا وهو يعلم أن اللاعبين الأساسيين للفريق غائبون عن مباراة يجب أن يفوزوا بها للحصول على فرصة الصعود للقسم الأول.
وعندما سئل عما إذا كان هناك شيء واحد وضعه المدير الفني السابق غاريث ساوثغيت ويحتاج اللاعبون الكبار لضمان عدم ضياعه، قال المهاجم المخضرم لمحطة (آي تي في) التليفزيونية “أعتقد أنه أعاد متعة اللعب لمنتخب إنجلترا”.
وأكد كين “أعتقد أنه في كل معسكر كان الجميع متحمسين للحضور، وكان الجميع يرغبون في اللعب لإنجلترا، هذا هو الأمر الأكثر أهمية”.
وتابع كين في حديثه: “أعتقد أن إنجلترا تأتي قبل أي شيء. الاهتمام بالمنتخب يأتي قبل النادي”.
وعندما سئل عما إذا كان يشعر أن مسار اللاعبين انحرف خلال المعسكر الحالي، رد كين: “إنه لأمر مخز هذا الأسبوع بالطبع”.
وتابع “نعم، انظروا، أعتقد أنها فترة صعبة من الموسم وربما تم استغلالها نوعاً ما”.
وانسحب 8 لاعبين من قائمة كارسلي الأولية، التي تكونت من 26 لاعباً لمباراتي دوري الأمم الأوروبية، حيث يتعلق الأمر بكل من ديكلان رايس وفيل فودين وبوكايو ساكا وكول بالمر، الذين انسحبوا يوم الإثنين الماضي، كما انسحب أيضا غاك غريليش وترينت ألكسندر أرنولد وليفي كولويل وآرون رامسديل.