فارق مهاجر مغربي الحياة في مستشفى ”كروسز“ بمنطقة باركالدو، شمال غرب إسبانيا ليلة الجمعة السبت، متأثرًا بإصابته بـ“داء الكلب“ جرّاء عضة قطة في المغرب، وهي الحالة الأولى التي تسجلها البلاد منذ 30 عامًا.
وصرحت وزارة الصحة في حكومة الباسك المحلية، أنّ ”الاختبارات التي أجراها المركز الوطني للميكروبيولوجيا بمعهد كارلوس الثالث الصحي يوم الثلاثاء الماضي، أكدت أنّ المريض كان مصابًا بداء الكلب البشري منذ آب/أغسطس الماضي، بعدما عضته قطة في المغرب“.
هذه النتائج خلقت حالة استنفار بين الأطر الصحية، خصوصًا بعدما قامت وزارة الصحة باتخاذ التدابير الوقائية المعمول بها، وتم إخطار مركز الإنذار الصحي والتنسيق في حالات الطوارئ بوزارة الصحة، وشرعت في اتخاذ التدابير الضرورية في مثل هذه الحالات.
وسبق أن سجلت بريطانيا حالة مشابهة في 2018، عندما توفي أحد مواطنيها بداء الكلب بعد عضة قطة خلال زيارة سياحية للمغرب، حسب ما أعلنه مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة.
وداء الكلب؛ هو مرض فيروسي يصيب الجهاز العصبي المركزي، وينتقل إلى البشر عن طريق اللعاب، من خلال العض أو الخدش من الحيوانات الأليفة والبرية المصابة.