أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، السبت، عن قلقها من التصعيد الأخير والعمليات العسكرية في البحر الأحمر، والغارات التي استهدفت الأراضي اليمنية، داعيةً إلى وقف التصعيد والعمليات العسكرية.
ودعت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إلى “خفض التوتر، ووقف التصعيد والعمليات العسكرية، من خلال تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لدعم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك أمن الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر”.
وحذّرت “من أن عدم معالجة الأسباب الحقيقية لهذا التصعيد، أي الوقف الشامل والفوري للعدوان الاسرائيلي والحرب على غزة، قد يوسع دائرة الصراع كما بدأ يحصل مؤخراً، ويُنذِر بامتداده الى كل الشرق الأوسط، بما يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين”.
وأكّدت الوزارة مجدداً أن “السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، القائم على قرارات الشرعية الدولية، قادر وحده على تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لدول الشرق الأوسط، ومنطقة البحر الأحمر”.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا، الجمعة، بضربات جوية أهدافاً للميليشيات الحوثية في اليمن.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنّ الضربات استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتيّة لمسيّرات وصواريخ، مشيرا إلى أن الهدف يتمثل في “تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيّين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدوليّة”.
من جانبها دافعت المملكة المتحدة عن شرعية الضربات العسكرية التي نفذتها مع الجيش الأمريكي، ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن أمس الجمعة، مجددة تأكيدها أنها تصرفت “دفاعاً عن النفس”.
وتقوم الميليشيات الحوثية بعرقلة حركة التجارة البحرية للسفن اٌسرائيلية، كوسيلة ضغط لوقف حرب إسرائيل على غزّة.