تعكف مستويات سياسية رفيعة على بلورة مسعى جديد لاختراق الجدار الرئاسي في لبنان سمّته مسعى الفرصة الداخلية الأخيرة.
وفق معلومات موثوقة لـصحفية “الجمهورية” اللبنانية نشرتها على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، يصبّ المسعى في ذات المنحى الذي رسمه رئيس المجلس النيابي نبيه بري منذ ما قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية.
وأشارت إلى أن “الدافع إلى ذلك، فهو الاستشعار بخطر كبير داهم، يُخشى أن يتجلّى في القريب العاجل في هزّة سياسية تضرب الواقع اللبناني وتشرّعه على احتمالات سلبية، وارتدادات شديدة الكلفة اقتصادياً واجتماعياً ومعيشياً”.
ورداً على سؤال حول ما يضمن نجاح هذا المسعى، قال معنيون بالتحضيرات له: “لا توجد أي ضمانة، بل واقع واضح خلاصته أن لا أحد في العالم مهتمّ بنا، بل يرتب أجنداته وأولوياته حول ما يعنيه من قضايا وملفات اقليميّة ودوليّة، ونحن في لبنان مستمرون في الانزلاق إلى أسفل”.
وأضافوا :”صحيح أنّ الواقع السياسي لا يطمئن بتناقضاته، وتحدّيه لإرادات التفاهم والتوافق، ولكن ليس في يد الساعين سوى أن يسعوا على قاعدة أنّ كثرة الدق يمكن لها في لحظة ما أن تفك اللحام”.