بحثت لجنة الاهتمام بتحسين المناطق الحديثة والنائية في اجتماعها اليوم تكليفها من المجلس بمتابعة أعمال الخدمات والبنية التحتية وتسريع وصولها إلى المناطق الحديثة والنائية مشروع ربط طريق الوفرة رقم 306 بالدائري السابع عبر برقان والمقوع، بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير النفط د. عماد العتيقي، ووزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية د. نورة المشعان.
وأكد رئيس اللجنة النائب د. عبدالهادي العجمي في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة جدية اللجنة في النظر لقضايا المناطق الحديثة والنائية، موضحاً أن قضية الطريق المؤدية إلى المناطق الجنوبية خطيرة وحساسة ومن أهم القضايا التي تحدث عنها النواب منذ سنوات.
وقال العجمي إن النواب واكبوا أهمية القضية عبر الاقتراحات والأسئلة البرلمانية، مبيناً أن الأجوبة السابقة أتت بصورة واضحة بأن الامتناع من قبل شركة النفط.
وذكر أن اللجنة دخلت في نقاش دقيق وتفصيلي مع وزارة النفط وطالبتهم بردود تفصيلية على كل وجه احتجاج، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء إلى اتفاق على الاجتماع بعد شهر واحد لمناقشة كل الموانع التي كانت سبباً وحججاً لحكومات سابقة لوقف هذا الطريق.
واعتبر العجمي أن ذلك خطوة جادة من اللجنة بما يتناسب مع أهمية الموضوع الذي يأتي على رأس أولوياتها، لافتاً إلى أن يكون الاجتماع المقبل للجنة سيكون في منتصف أو أواخر شهر مارس المقبل.
من جهته، قال مقرر اللجنة النائب ماجد المطيري إن اللجنة بحثت اليوم موضوع المنطقة الجنوبية فيما يتعلق بفتح طريق المقوع المؤدي إلى الدائري السابع لخدمة سكان منطقة صباح الأحمد والوفرة والمناطق الجنوبية الأخرى.
وأوضح أن الاجتماع تم بحضور رئيس اللجنة النائب د. عبدالهادي العجمي ومقرر اللجنة ماجد المطيري وعضوي اللجنة النائبين د. محمد الحويلة ود. مبارك الطشة، ومن الجانب الحكومي وزير النفط ووزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية.
وأوضح أن الاجتماع كان إيجابياً وتمت الموافقة المبدئية خلاله على مشروع طريق المقوع والذي يختصر 45 كيلومتراً للمنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة لدراسة الموضوع خلال شهر.
ولفت إلى أن عدداً من النواب كانوا قد تقدموا باقتراحات حول هذا الموضوع، ومن بينهم اقتراح تقدم به في هذا الشأن في مجلس 2016.
بدوره، أوضح عضو اللجنة النائب د. محمد الحويلة أن طريق المقوع يختصر 45 كيلومتراً ويُتيح لسكان المناطق الجنوبية الوصول إلى المناطق الوسطى وتحديداً إلى الكليات وجامعة الشدادية وغيرها من المناطق الحيوية.
وأضاف أن حضور الجانب الحكومي كان إيجابياً وتم النقاش الموسع في هذا الموضوع ووصلنا إلى توافق نيابي حكومي حول تنفيذ هذا المطلب الشعبي والأساسي لهذه المناطق الجديد.
وأشار إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعاً مكملاً بعد شهر، مبيناً أن اللجنة تلقت وعوداً من وزيري النفط والأشغال بأن يكون هناك رد مكتوب وايجابي من أجل الوصول لتوافق نيابي حكومي والموافقة على هذا المقترح.
وذكر الحويلة أنه سبق أن قدّم مقترح ووجه مجموعة من الأسئلة حول هذا المطلب الذي يُعد مطلباً أساسياً، معرباً عن أمله أن يكون الاجتماع القادم للجنة ختامياً لهذا النقاش بالموافقة الحكومية حتى يتم تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
وأكد الحويلة ان اللجنة بعد انتهاء هذا الموضوع ستطرح المزيد من المواضيع التي تخدم المناطق الجنوبية ومن بينها إنشاء طرق رديفة.