«الإسكندر الأكبر: صناعة الأسطورة»، هو أحدث معرض ترعاه المكتبة البريطانية، ويستعين ببعض المصادر المدهشة لإعادة إحياء قصص الإمبراطور… ومن أهمها، سلسلة ألعاب الفيديو «Assassin›s Creed – أساسين كريد: عقيدة القتلة»، حسب صحيفة «سكاي نيوز» البريطانية.
ومن كتاب ديزني الفكاهي من بطولة سكروج ماكدوك، إلى سلسلة غير منتهية من المشاهد من أغلى المسلسلات التلفزيونية الهندية، كان أحدث معرض للمكتبة البريطانية انتقائياً على أقل تقدير.
هذا المعرض، الذي يوصف بأنه تكريم لتراث الإسكندر الأكبر، لا يقل أهمية عن كونه معرضاً لسرد القصص بقدر ما هو معرض لحياة رجل واحد. وجاءت ذروة المعرض في عرض كيفية تسهيل التكنولوجيا من جلب مثل هذه الأساطير إلى الحياة.
ولد الإسكندر في مقدونيا عام 356 قبل الميلاد. وفي واقع حياته، سافر بعيداً حتى شمال غربي الهند، وسُجلت إمبراطوريته الشاسعة من اليونان إلى مصر هنا عبر اللوحات، والألواح، والمخطوطات المقدسة التي يمكن أن تبدو تماماً في الموطن بالنسبة لأي من أعظم المتاحف في العالم. غير أن أسطورته لم تكن تعرف حدوداً جغرافية. وسواء كان ابن ساحر الحيات (نختنبو، وليس فولدمورت)، أو المحارب الشجاع المُحدق في عيني التنين الجبار، على غرار جورج، فإن القصص الأسطورية من بطولة الإسكندر بدأت خلال حياته واستمرت طوال السنين منذ ذلك الحين. وتجمع خريطة «إبستورف» هذه المغامرات معاً.
وكان أول ظهور لها في ألمانيا نحو عام 1300، وكانت أكبر خريطة للعالم باقية منذ العصور الوسطى حتى دُمرت خلال الحرب العالمية الثانية.
وكانت تتباهى الخريطة بأكثر من 2000 مدخل عبر أكثر من 30 صحيفة من الورق النفيس، والمئات منها موضح بالرسومات التوضيحية، بما في ذلك أكثر من اثني عشر مدخلاً تتصل بالإسكندر بصفة مباشرة، بما في ذلك بعض من مغامراته الخيالية الجامحة.
