أطلقت جمعية الرحمة العالمية اليوم مشروع يوم عرفة وهو مشروع «النون الساكنة» والذي يساهم في كسر مرارة واقع 275 امرأة في سورية وفلسطين واليمن من خلال دعمها وتدريبها وتقديم يد العون لها.
وقال مستشار إدارة التسويق وتنمية الموارد د ..عدنان الحداد ان جمعية الرحمة العالمية تؤمن بأن المرأة هي النواة الحقيقية للأسرة، لذا طرحت العديد من المشروعات التي تخص المرأة ومنها مشروع «النون الساكنة».
وأشار الحداد إلى أن المشروع يدعم المرأة التي تشكل الجزء الأكثر تضررا من الحرب، حيث تكون هي المعيل مع غياب رب الأسرة بسبب الوفاة غالبا وأيضا مسؤولة عن تربية اطفالها الأيتام وهذا المشروع يعيد الأمل لحياتها بحيث يقدم لها التدريب والتأهيل والمساعدة على مواجهة صعاب الحياة
وبين الحداد أن المشروع يخلق فرص عمل للنساء محدودات الدخل، ويعمل على تحسين دخل الأسر الفقيرة والمعوزة، مؤكدا أن قيمة المشروع تتمثل في اكتساب النساء المهارات والقدرات اللازمة وتشجيع مبدأ الاعتماد على الذات.
وأضاف ان المرأة السورية واليمنية والفلسطينية عانت من تبعات الاحداث في بلادهن والتي مازالت مستمرة منذ سنوات، ودفعت أثمانا باهظة فقدا وتهجيرا ونزوحا وفقرا وعنفا، وهو ما جعلها حريصة على العمل من أجل عيش كريم.
وأوضح الحداد أن المرأة في هذه الدول الثلاث تعيش تجربة خاصة وتواجه تحديات كبيرة، فإلى جانب الصعاب التقليدية تعيش المرأة ظروفا قاسية، وأضاف الحداد أن تمكين المرأة لتقوم بإعالة نفسها مستقبلا بلا حاجة دائمة للإغاثة والمساعدة يأتي ضمن استراتيجية جمعية الرحمة العالمية، مشيرا إلى أن مشاريع الجمعية التي تهتم بالمرأة مشاريع حضارية فريدة من نوعها.
وأضاف: أفردت جمعية الرحمة العالمية، في إطار التمكين الاقتصادي للمرأة اللاجئة والنازحة في كل من اليمن وسورية وفلسطين، عددا من المشاريع المدرة للدخل التي مولتها لتمكين اللاجئين من الإسهام في تنمية وتطوير قدراتهم، وتوفير فرص عمل لهم في العديد من المجالات، ودعم أو تنفيذ مشاريع نوعية مبتكرة ذات طبيعة مستدامة لصالحهم بالنظر إلى طول أمد الأزمة التي تتعرض لها بلادهم، وتنمية وصقل مهاراتهم، وتمويل وتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية لصالحهم، وضمان مصدر دخل مستمر لهم يساعدهم على إعالة أسرهم.