للتصدي لنفوذ روسيا.. أوكرانيا تفتح سفارات في إفريقيا وتدعو إلى قمة للشراكة

قالت أوكرانيا اليوم الخميس، إنها تبحث عن تعزيز علاقاتها مع إفريقيا، بفتح سفارات جديدة وتنظيم أول قمة مع القارة التي يزورها وزير خارجيتها.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الذكرى الـ 60 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية التي حل الاتحاد الأفريقي محلها: “اعتمدنا استراتيجيتنا الإفريقية الأولى وكثّفنا حوارنا السياسي مع العديد من دول القارة”، وأضاف “هذا العام، سنفتح سفارات جديدة في أجزاء مختلفة من القارة ونعتزم تنظيم أول قمة أوكرانية إفريقية”، داعياً قادة القارة إلى “المشاركة في هذا الحدث الهام”.

وبدورها، تبحث روسيا عن الدعم في إفريقيا حيث تحاول فرض نفسها بديلاً للقوى الاستعمارية السابقة، ومن المقرر أن تعقد قمة روسية إفريقية، هي الثانية من نوعها، من 26 إلى 29 يوليو (تموز) المقبل في سان بطرسبرغ.

وتابع كوليبا “نريد خطوة نوعية جديدة في شراكتنا مع إفريقيا، على أساس 3 مبادئ مشتركة هي الاحترام، والمصالح، والمنافع”، وأوضح الوزير الأوكراني “يعكس ذلك التزامنا الحقيقي بالدخول في حقبة جديدة في العلاقات الأوكرانية الإفريقية”، مؤكداً “جئنا للحديث من الند إلى الند والعمل شركاء”.

ويزور دميترو كوليبا اليوم الخميس روانداـ بعد أن قادته جولته الإفريقية الثانية في أقل من عام إلى إثيوبيا، والمغرب، ومن المقرر أن يزور دولاً إفريقية أخرى لم يحددها مكتبه.

وقال إن بلاده، أرسلت 123 سفينة شحن بأكثر من 3 ملايين طن من السلع الزراعية إلى دول إفريقية، مثل إثيوبيا، وليبيا، والمغرب، ومصر، وكينيا، والسودان، وتونس، والصومال، والجزائر.

وأردف كوليبا “أرسلنا بالفعل 6 سفن شحن بـ 170 ألف طن من القمح إلى منطقة القرن الإفريقي المهددة بالمجاعة”، وكشف أن “سفناً أخرى قيد الإعداد. ولا يجب أن تعاني أي عائلة في إفريقيا بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا”.

ودعا الوزير الأوكراني أمس الأربعاء، في أديس أبابا بعض الدول الإفريقية إلى التخلي عن “الحياد” افي النزاع بين بلاده وموسكو وإعلان دعم كييف.

Exit mobile version