على الرغم من أن نسبة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، في الرجال أكبر من النساء، إلا أن هيئة الأمم المتحدة أكدت على أن النساء سيكونون هم الأكثر تضرراً من تداعيات الفيروس الوبائي.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتس، أكد على أن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية ستكون وخيمة على النساء، وأنهن سيدفعن الثمن الأكبر، موضحاً أن 60% من النساء يعملن في القطاع غير الرسمي، ويكسبن أقل ويدخرن أقل، وهو ما سيجعلهن في مواجهة أزمة حقيقية.
وحذر من أن الفقر يواجه الكثير من النساء في مختلف دول العالم، مطالباً كل الحكومات بأن تضع النساء في أولوياتها في جهود إعادة البناء الاقتصادي.
وفيات فيروس كورونا
يمثل الرجال النسبة الأكبر من وفيات فيروس كورونا، وهو ما أرجعته بعض الدراسات التي أجريت خلال الفترة الماضية، ومنذ بداية انتشار الفيروس الوبائي في مدينة ووهان الصينية إلى عدة عوامل يتصدرها التدخين.
فأشارت دراسات إلى أن الرجال هم الأكثر عرضة لتفاقم أعراض الإصابة بفيروس كورونا ويمثلون النسبة الأكبر من عدد الوفيات بسبب عاد التدخين، والتي لها آثارها السلبية على الرئة، حيث يتعرضن إلى أعراض أشد حد مقارنة بالنساء والرجال اللذين لا يدخنون.
فيروس كورونا
وتواجه كل دول العالم الكثير من التحديات منذ انتشار فيروس كورونا الوبائي المستجد، كوفيد 19، والذي انطلق من مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي، ليغزو كل كل دول العالم، ويتسبب في إصابات تتجاوز المليون و621 ألف و348 شخص ووفيات وصلت إلى 79 ألف و 179 شخص حتى الآن في مختلف دول العالم.
واتخذت كل الدول مجموعة من الاجراءات الاحترازية لمنع زيادة تفشي فيروس كورونا، ومن أهم الاجراءات فرض حظر التجوال الكلي والجزئي، وإغلاق المجال الجوي لمنع انطلاق الرحلات من وإلى الدول، كما ألغيت الدراسة في كل الدول.
وطالبت منظمة الصحة العالمية المواطنون في مختلف بقاع الأرض بضرورة إتباع الاجراءات الوقائية اللازمة مثل الابتعاد عن الأماكن المزدحمة ورش اليدين والأسطح بالكحول، وتطهير المنازل بمطهرات الكلور والكحول، مؤؤكدة على أن الالتزام بعدم الخروج من المنازل يعد خطوة مهمة لمواجهة الدول للفيروس الوبائي وتحد من انتشاره بما يعمل على إعاد الحياة لطبيعتها في أقرب وقت.
المصدر: ليالينا