لماذا تفاقمت الموجة الثانية من تفشي كورونا؟

طرح عالم الأحياء الدقيقة، جيسون تيترو، مجموعة من التساؤلات التي تدور حول تعامل الناس مع انتشار جائحة الفيروس التاجي واتباعهم لإجراءات النظافة، ومدى التزامهم بها مع ازدياد الفترة التي انتشر فيها الفيروس.

وتحدث تيترو عن إجراءات النظافة التي اتبعها الناس في بداية الجائحة، مبينا أن هذا الفيروس كان جديد كليا وحمل معه مجموعة كبيرة من المعلومات المخيفة والتي استوجبت الالتزام التام بالنظافة وتعقيم اليدين على مدار الساعة، بحسب ما ذكرت صحيفة “The Wall Street Journal” الأمريكية.

وتابع تيترو بقوله “في نيسان نشرت مجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين” مقالا يتحدث عن المدة الزمنية التي يعيشها الفيروس على الأسطح والتي غيرت وجهة نظر الجميع وزادت من معدل الخوف لديهم”.

وأوضح أن الجميع يعلم اليوم أن الخطر محيط بنا، وعلى الرغم من ضرورة زيادة الحيطة فقد تصاحب ذلك مع نقص كبير في معقمات اليد ومستلزمات التنظيف المختلفة والذي فرض على الناس التكيف معه.

وبين أنه مع تبدل الفصول بين الخريف والشتاء في هذا العام فقد انخفضت نسبة الالتزام بالنظافة وغسل اليدين بنسبة 14%.

وفي حديثه عن بقاء الناس ملتزمين بإجراءات التنظيف بمجرد انتهاء الوباء قال تيترو إنه ومع انتهاء الوباء سينخفض الالتزام بأعمال التطهير والنظافة وغسل اليدين، مع بقاء فئة من الناس متيقظة للوباء ومحتاطة له، وهذا ما يحصل عادة بعد انقضاء أي جائحة ممكن أن يتعرض لها العالم.

Exit mobile version