أشعر بفقدان الشغف تجاه الرسم الذي طالما كان هوايتي المفضلة، فقدت ذلك الحماس الذي كنت أشعر به عند التقائي بأصدقائي،
وأشعر بالذنب تجاه والديّ اللذين يقدمان لي الأفضل ويجلبان لي الأطعمة الذيذة لكن لا أبدي الفرح تجاه ذلك ولا حتى لدي شهية للأكل“.
هذا ما قالته علا ذات 19 عاماً.
تشتكي أم علا من غضب ابنتها على أبسط الأمور وبدأ ذلك منذ حوالي شهرين بعد أن فقدت صديقة طفولتها إثر حادث أليم.
ممَّ تعاني علا؟ وما الذي يجب فعله حيالها؟
اضطراب ما بعد الصدمة:
يحدث بعد التعرض أو مشاهدة أو العلم بحدث عنيف، مهدد للحياة أو إصابة خطيرة، أو تعرض المريض لحادث مؤلم أو صدمة نفسية كبيرة.
تختلف شدة الاضطراب من شخص لآخر حسب:
1_ ️التجارب المجهدة التي مر بها سابقاً.
2_ ️وجود تاريخ عائلي للقلق والاكتئاب.
3_ ️السمات الموروثة لشخصية الفرد.
يمكن تجنب آثار الصدمة على المدى الطويل بالحصول على الدعم والمساعدة في الوقت المناسب وذلك بـ:
1_ ️اللجوء للعائلة والأصدقاء المقربين.
2_ ️زيارة الطبيب أو الاختصاصي النفسي لتلقي العلاج.
3_ المعتقدات الدينية للفرد تساعد في الرضا والاستقرار النفسي.
وأخيراً نأمل أن نكون قد قدمنا لك كل ما يهمك بخصوص موضوعنا.