فاكهة الشتاء هي الفاكهة الأكثر صحة والأكثر تركيزاً في الفيتامينات والمعادن، وغيرها من العناصر التي يحتاجها الجسم.
خلال فصل الشتاء البارد، قد نصبح عرضة للإصابة بأدوار البرد المتكررة والأنفلونزا الكثيرة، ونصبح عرضة لتكرار هذه الأدوار بين الحين والآخر، ويتحكم نظامنا الغذائي بشكل كبير في مستويات مناعة الجسم، وقدرته على الدفاع عن نفسه ضد الأمراض والعدوى، وتكرارها أيضاً.
ووفقاً لتقرير نشر في موقع “هيلث الطبي” المعني بالصحة العامة والأمراض والغذاء، فإن “الحمضيات أفضل أنواع فاكهة الشتاء. وذلك لاحتوائها على كم هائل من المغذيات الطبيعية التي يحتاجها الجسم بشكل عام، والمناعة بشكل خاص. وأشهر الحمضيات هو اليوسفي والبرتقال والكيوي والجريب فروت وغيرها، ولكن يحتل اليوسفي مرتبة متقدمة. من حيث الفوائد وتدعيم المناعة”.
وتابع التقرير، أن “اليوسفي بشكل خاص أحد أهم أنواع الفاكهة الحمضية. تلك التي تحتوي على نسبة عالية جداً من الألياف، من هنا تأتي فائدته ويلقبه البعض ببرتقال المندرين، ويتوفر هذا النوع بشدة. وبكثرة خلال فصل الشتاء، بأنواعهم وألوان مميزة ومختلفة، منها البرتقالي ومنها البرتقالي الفاتح”.
وأكمل: “وتحتوي على كم هائل من الألياف بما يعادل 3.5 جرام خام. وهو ما يعزز الشبع لفترة طويلة كما أنه يحسن من الصحة الهضمية. ويؤثر بالإيجاب في المناعة بشكل عام”.
وأضاف التقرير، أن “السر في فاكهة اليوسفي أنها تحتوي على 52 ملغ كامل من فيتامين سي. هذا الفيتامين المدعم للمناعة والمعزز لدفاعات الجسم. كما أنه يحمي من المرض ويعزز من تقليل فرص تكرار العدوى، الثمرة الواحدة. تحتوي على هذه الجرامات سالفة الذكر، وبالتالي ببضعة ثمرات يمكن أن يحصل الإنسان على حصته اليومية من الألياف. ومن فيتامين سي لتعزيز مناعته وقوة جسمه”.
ويحتوي اليوسفي على كم هائل من المياه هذا ما يجعله سبباً في حماية الجسم وترطيبه. وتعزيز قوته وسلامته وتعزيز مرونته أيضاً ولياقته، كما أنه يعزز من عمل أجهزة الجسم. وبالتالي حماية الجسم من المرض وتكرار العدوى.
لا تسرف في تناول اليوسفي، ولكن تناوله بكميات متوازنة. للحصول على فوائده للاستفادة منه.