بات بإمكان مستخدمي تطبيق التواصل الصيني الشهير تيك توك، استخدام ميزة “لك” For You، لمعرفة السبب وراء عرض كل مقطع فيديو يظهر لهم.
وأوضحت الشركة الصينية في منشور على مدونتها إن نظامها يوصي بالمحتوى عن طريق ترتيب مقاطع الفيديو بناءً على مجموعة من العوامل التي تستند إلى نشاط المستخدم على التطبيق، والتي تتضمن أيضًا ما يشير إلى أن المستخدم ليس مهتمًا بمقاطع فيديو معينة.
وأضافت تيك توك: “هدفنا هو تقديم مجموعة من المحتويات ذات الصلة والمسلية.
ولمساعدة الأشخاص على فهم سبب التوصية بمقطع فيديو معين لهم، سنطرح أداة جديدة خلال الأسابيع المقبلة”.
وبدأت الخدمة طرح الميزة الجديدة الآن، ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ بالكامل بعد. ونقل موقع Mashable عن متحدث باسم تيك توك قوله إن الإطلاق “سيتوسع خلال الأسابيع المقبلة”.
وبعد إتاحة الميزة الجديدة، فسيكون بالإمكان الوصول إليها بالتمرير خلال صفحة “لك”، ثم النقر على زر المشاركة لأي مقطع فيديو، ثم النقر على رمز إشارة الاستفهام المسماة “لماذا هذا الفيديو”. وهناك، سيُعرض السبب وراء التوصية بذلك الفيديو. فعلى سبيل المثال، يعرض أحد مقاطع الفيديو التي تحوي الميزة الجديدة السبب: لأنك “أحببت مقاطع فيديو مماثلة”، و “هذا الفيديو شائع في بلدك”.
وجاء في بيان صحفي من تيك توك: “إن هذه الميزة هي إحدى الطرق العديدة التي نعمل بها لتحقيق شفافية حقيقية للأشخاص الذين يستخدمون منصتنا، وتُبنى على عدد من الخطوات التي اتخذناها لتحقيق هذا الهدف”.
وأضافت: “على سبيل المثال، ننشر إرشادات لفئات المحتوى غير المؤهلة للتوصية، وأدوات للمساعدة في تخصيص التوصيات، والموارد التعليمية التي تشرح كيفية عمل توصيات المحتوى الخاصة بنا”.
ووعدت تيك توك مستقبلًا بأنها ستستمر في توسيع هذه الميزة لإضفاء المزيد من الدقة والشفافية على توصيات المحتوى.
وتأتي الميزة الجديدة من تيك توك وسط مخاوف تتعلق بالخصوصية بشأن كيفية مشاركة بيانات المستخدمين من خلال المنصة والشركة الأم الصينية المملوكة لشركة بايت دانس ByteDance.
وشهدت خدمة تيك توك خلال المدة الماضية تدقيقًا متزايدًا خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يُعتقد أن الخدمة تتعقب بيانات المستخدمين خارج التطبيق، ولديها خوارزمية مخصصة للغاية داخل التطبيق تعدّل مقاطع الفيديو التي يراها الناس على نحو انتقائي، وذلك وفقًا لتقرير من بوليتيكو Politico.
يُشار أيضًا إلى أن العديد من الولايات في أمريكا بدأت تحظر التطبيق، وذلك في تصعيد جديد ضدها.